للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عبد العظيم العنبري في جزء لي، فقال: عن الصلت بن مسعود؟ فقال لي: يا بني اتقه. قال ابن عدي: لم يبلغني عن أحد في الصلت كلاما إلا هذا، وقد اعتبرت حديثه فلم أجد فيه ما يجوز أن أنكره عليه، وهو عندي لا بأس به.

وقال العقيلي: له أحاديث وهم فيها إلا أنه ثقة.

وكذا قال مسلمة في «تاريخه».

• مد - الصلت السدوسي، مولاهم، تابعي.

روى عن: النبي في الذبيحة.

وعنه: ثور بن يزيد الرحبي.

وذكره ابن حبان في «الثقات». قلت: لكنه ذكره في أتباع التابعين.

وقال ابن حزم: مجهول.

[من اسمه صلة وصنابح]

• ع - صلة بن زفر العبسي، أبو العلاء، ويقال: أبو بكر الكوفي.

روى عن: عمار بن ياسر، وحذيفة بن اليمان، وابن مسعود، وعلي، وابن عباس.

وعنه: أبو وائل وهو أكبر منه، وربعي بن حراش وهو من أقرانه، والمستورد بن الأحنف، وأبو إسحاق السبيعي، وأيوب السختياني، وغيرهم.

قال ابن خراش: كوفي ثقة.

وقال الخطيب: كان ثقة.

وقال شعبة: قلب صلة من ذهب.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال خليفة: مات في ولاية مصعب بن الزبير.

قلت: وكذا قال ابن سعد، زاد: وكان ثقة وله أحاديث.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.

ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير، وابن صالح، يعني العجلي.

وقال أبو وائل: لقيت صلة وكان ما علمت برا.

وروى ابن أبي حاتم من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حذيفة قال: قلب صلة بن زفر من ذهب، يعني أنه منور كالذهب.

[- ق -] صنابح بن الأعسر الأحمسي البجلي، ويقال فيه: الصنابحي، له صحبة، سكن الكوفة.

وروى عن: النبي حديثا واحدا: «ألا إني فرطكم على الحوض» الحديث.

وعنه به: قيس بن أبي حازم.

قلت: قال البخاري: قال ابن عيينة، ويحيى، ومروان، وابن نمير: عن إسماعيل، عن قيس، عن الصنابح. وقال وكيع، وابن المبارك: عن الصنابحي. والأول أصح.

وقال ابن المديني، ويعقوب بن شيبة، وابن السكن: من قال فيه: الصنابحي فقد أخطأ. ولم يرو عنه إلا قيس بن أبي حازم، وليس هو الذي يروي عنه الحارث بن وهب.

وقال ابن البرقي: جاء عنه حديثان.

قلت: ذكرهما الترمذي في «العلل المفرد» عن البخاري، وأعل الثاني بمجالد، وقد أخرجهما الطبراني في «الكبير»، وزاد حديثا ثالثا من رواية الحارث عنه، فكأنهما عنده واحد.

• من اسمه صهيب

صهيب بن سنان، أبو يحيى، وقيل: أبو غسان النمري، المعروف بالرومي. أصله من النمر بن قاسط، سبته الروم من نينوى. وزعم عمارة بن وثيمة أن اسمه عبد الملك.

وقال ابن سعد: كان أبوه أو عمه عاملا لكسرى على الأبلة، فسبت الروم صهيبا وهو غلام، فنشأ بينهم، فابتاعه كلب منهم، فاشتراه عبد الله بن جدعان التيمي منهم فأعتقه، ويقال: بل هرب صهيب من الروم إلى مكة، فحالف عبد الله بن جدعان، وأسلم قديما، وهاجر فأدرك النبي بقباء، وشهد بدرا والمشاهد بعدها.

روى عن: النبي ، وعن عمر، وعلي.

وعنه: بنوه حبيب وضمرة وسعد وصالح وصيفي وعباد وعثمان ومحمد، وابن عمر، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وأسلم مولى

<<  <  ج: ص:  >  >>