للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن: أبي يحيى حكيم بن سعد، وعدي بن ثابت، ويحيى بن عقيل.

وعنه: قيس بن الربيع، وعبد الملك بن مسلم بن سلام، وإسرائيل، وشريك، والسفيانان، وغيرهم.

قال البخاري: فيه نظر.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال: إنه مات سنة سبع وخمسين ومائة.

وقال يعقوب بن سفيان: ثقة من كبراء أهل الكوفة يميل إلى التشيع.

وقال ابن حبان في الضعفاء أيضا: فحش خطؤه حتى بطل الاحتجاج به.

وذكره العقيلي، وابن عدي في الضعفاء.

• عخ - عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي البصري، وقد ينسب إلى جده.

روى عن: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد بن أبي بكر.

وعنه: حماد بن سلمة، وسلام بن مسكين.

قال الآجري، عن أبي داود: بصري مستقيم الحديث.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال ابن حبان: ليس بمشهور.

• د ق - عمران بن عبد المعافري، أبو عبد الله المصري.

روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.

وعنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي.

قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ضعيف.

وذكره ابن حبان في الثقات.

له عندهما: ثلاثة لا تقبل لهم صلاة. وعند (ق) ثلاث من ادان منهن.

قلت: وشرط أنه يعتبر حديثه من غير رواية الإفريقي عنه، فكأنه لم يوثقه لأنه ليس له راو غير الإفريقي.

وقد ذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين.

وقال العجلي: مصري، تابعي، ثقة.

وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.

• ت - عمران بن عصام الضبعي، أبو عمارة البصري والد أبي جمرة، ويقال: عمران بن عصام العنزي القاص الشاعر، ويقال: إنهما اثنان.

روى عن: عمران بن حصين، وقيل: عن رجل عنه في ذكر الشفع والوتر.

روى عنه: ابنه، وقتادة، والمثنى بن سعيد، وأبو التياح الضبعيان.

ذكره ابن حبان في الثقات.

وقال خليفة: قتل يوم الزاوية، وقيل: بعد ابن الأشعث.

روى له الترمذي الحديث المتقدم.

قلت: لكنه غير منسوب عنده.

فأما عمران بن عصام الضبعي والد أبي جمرة، فإن ابن عبد البر وغيره ذكروه في الصحابة، وقال ابن عبد البر: ومنهم من لا يصحح له صحبة، وإنما روايته عن عمران بن حصين.

وقال البخاري في تاريخه: قال حجاج: حدثنا حماد، عن أبي حمزة، عن أبيه، قال: عاش النبي ثلاثا وستين سنة.

وقال ابن حبان: كان على قضاء البصرة، وكان مع ابن الأشعث فضرب الحجاج عنقه يوم الزاوية.

وقال البخاري في الأوسط: قتله الحجاج يوم الزاوية سنة ثلاث وثمانين.

وأما عمران بن عصام العنزي الشاعر فهو آخر غير هذا، كان شاعرا يمدح بني أمية، وبعثه الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يحضه على البيعة بولاية العهد بعده للوليد، وكان ذلك بعد وقعة ابن الأشعث بالاتفاق، فتبين أنه غير المقتول في وقعة ابن الأشعث، وكيف يجتمع بعد ذلك نسب ضبيعة وعنزة لرجل واحد؟ فصح أنهما اثنان. والله أعلم.

• ي م - عمران بن أبي عطاء الأسدي مولاهم، أبو حمزة القصاب الواسطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>