وعنه: الدراوردي، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وابن إسحاق، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: من ثقات أصحاب الزهري، ممن يجمع حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: يخطئ، مات بطرف القدوم سنة أربع وأربعين ومائة.
قلت: وقال ابن سعد: كان منقطعا إلى عبد الله بن الحسن، فاتهمه أبو جعفر في أمر محمد بن عبد الله أنه يعلم علمه، فهرب فتوارى عند محمد بن يعقوب بن عتبة، فمات عنده فجأة سنة (٤٤)، وله أحاديث.
وقال البزار، والدارقطني: ثقة.
• د - عبد الواحد بن غياث المربدي البصري، أبو بحر الصيرفي.
روى عن: مهدي بن ميمون، وفضال بن جبير، وأم نهار النضرية، والحمادين، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الله بن المثنى الأنصاري، وقزعة بن سويد الباهلي، وجماعة.
وعنه: أبو داود، وعمر بن شبة النميري، وأبو زرعة، وموسى بن هارون الحافظ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو بكر البزار، وبقي بن مخلد، والحسن بن علي المعمري، وزكريا الساجي، وأبو عمران موسى بن سهل الجوني، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن صالح بن زغيل التمار، ويوسف القاضي، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال أبو زرعة: صدوق.
وقال صالح بن محمد: لا بأس به.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: مات سنة (٢٣٨).
وقال موسى بن هارون والبغوي: مات سنة أربعين ومائتين.
زاد البغوي: وكان أعور.
• ق - عبد الواحد بن قيس السلمي، أبو حمزة الدمشقي الأفطس، النحوي، مولى عروة، ويقال: مولى عمرو بن عتبة.
روى عن: أبي أمامة، ونافع مولى ابن عمر، وعروة بن الزبير، ويزيد الرقاشي، وأبي هريرة مرسل.
روى عنه: ابنه محمد، وإبراهيم بن أبي عبلة وهو من أقرانه، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وثور بن يزيد، ومروان بن جناح، وغيرهم.
قال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان شبه لا شيء، كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب.
وقال عثمان الدارمي، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال العجلي: شامي تابعي ثقة.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في نفر ثقات.
وقال الغلابي، عن ابن معين: لم يكن بذاك ولا قريب.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا يعجبني حديثه.
وقال الكناني، عن أبي حاتم: يكتب حديثه، وليس بالقوي.
وقال صالح بن محمد البغدادي: روى عن أبي هريرة ولم يسمع منه، وأظنه مدنيا سكن الشام.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: يتفرد بالمناكير عن المشاهير.
وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث.
وذكره أبو بكر البرقاني فيمن وافق عليه الدارقطني من المتروكين.
وقال ابن عدي: حدث عنه الأوزاعي بغير حديث، وأرجو أنه لا بأس به؛ لأن في رواية الأوزاعي عنه استقامة.
وقال مروان بن جناح: كان عالم أهل الشام بالنحو، وكان معلم بني يزيد بن عبد الملك.
له عنده حديث في الوضوء.
قلت: وقال ابن حبان في «الضعفاء»: لا يحتج به.
وقال في «الثقات»: لا يعتبر بمقاطيعه، ولا بمراسيله، ولا برواية الضعفاء عنه. وهو الذي يروي عن أبي هريرة ولم يره.