للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عياش، وعمر بن عبد الرحمن القيسي.

قال أحمد (١): من ثقات الشاميين.

وقال ابن معين: ضعيف.

وقال العجلي: ثقة.

وقال ابن حبان في الثقات: اختتن في ولاية عبد الملك بن مروان.

قلت: وقال: أدرك خمسة من الصحابة.

وقال الحاكم: قال شرحبيل: أدركت خمسة من الصحابة، واثنين قد أكلا الدم، وهما أبو عنبة وأبو فالج الأنماري.

ونقل ابن خلفون، عن ابن نمير توثيقه.

• د - شرحبيل بن يزيد المعافري.

قلت: تقدم ذكره، وخبره في ترجمة شرحبيل بن شريك، فلم أكرره.

• قد - شرقي (٢) البصري.

روى عن: عكرمة، عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ﴾ الآية.

وعنه: شعبة.

قال أبو حاتم: ليس بحديثه بأس.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وفرق بينه وبين شرقي بن قطامي.

• من اسمه شريح

س - شريح بن أرطاة بن الحارث النخعي، الكوفي.

روى عن: عائشة في القبلة للصائم.

وعنه: علقمة بن قيس، وإبراهيم النخعي، والحكم بن عتيبة.

قال أبو حاتم: ليس له كثير رواية.

وذكره ابن حبان في الثقات.

• بخ س - شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر الكندي، أبو أمية الكوفي القاضي، ويقال: شريح بن شرحبيل، ويقال: ابن شراحيل، ويقال: كان من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن.

قال ابن معين: كان في زمن النبي ، ولم يسمع منه، استقضاه عمر على الكوفة، وأقره علي، وأقام على القضاء بها ستين سنة، وقضى بالبصرة سنة.

روى عن: النبي مرسلا، وعن عمر، وعلي، وابن مسعود، وعروة البارقي، وعبد الرحمن بن أبي بكر.

وعنه: أبو وائل، والشعبي، وقيس بن أبي حازم، وابن سيرين، وعبد العزيز بن رفيع، وابن أبي صفية، ومجاهد بن جبر، وعطاء بن السائب، وأنس بن سيرين، وإبراهيم النخعي، وغير واحد.

قال علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة: حدثني أبي، عن أبيه معاوية، عن أبيه ميسرة، عن أبيه شريح قال: وليت القضاء لعمر وعثمان وعلي فمن بعدهم إلى أن استعفيت من الحجاج. قال: وكان له مائة وعشرون سنة، وعاش بعد استعفائه سنة، ثم مات.

وقال ابن المديني: ولي شريح البصرة سبع سنين زمن زياد، وولي الكوفة ثلاثا وخمسين سنة. قال علي: ويقال: تعلم العلم من معاذ.

وقال حنبل بن إسحاق، عن ابن معين: شريح بن هانئ، وشريح بن أرطاة، وشريح القاضي، أقدم منهما وهو ثقة.

وقال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة.

وقال أبو حصين: كان شاعرا قائفا.


(١) في تهذيب الكمال أيضًا وقال أبو عبيد الآجريُّ: سألت أبا داود، فقال: سمعتَ أحمد يرضاه.
(٢) ضبطه الحافظ في "التقريب" بفتح الراء، والصواب ما أثبتناه. انظر "توضيح المشتبه" ٥/ ٣٢٠، والتعليق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>