للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مناكير.

وقال الدارقطني: متروك، وقال مرة: ضعيف.

وقال أبو بكر البزار: لين الحديث، وابن جابر ثقة.

• ع - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي، أبو عتبة الشامي الداراني.

روى عن: مكحول، والزهري، وعطية بن قيس، وعمير بن هانئ، وسليم بن عامر، وإسماعيل بن أبي المهاجر، وبسر بن عبيد الله الحضرمي، وزيد بن أسلم، وسعيد المقبري، والقاسم بن عبد الرحمن، والقاسم بن مخيمرة، ويحيى بن جابر الطائي، وأبي سلام الأسود، وأبي الأشعث الصنعاني، وعطاء الخراساني، وعلي بن بذيمة، وعبد الله بن عامر اليحصبي المقرئ، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الله، وصدقة بن المبارك، وعمر بن عبد الواحد، وبشر بن بكر، وحسين بن علي الجعفي، وعيسى بن يونس، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والوليد بن يزيد البيروتي، وغيرهم.

قال أحمد: ليس به بأس.

وقال ابن معين، والعجلي، وابن سعد، والنسائي، وغير واحد: ثقة.

وقال ابن المديني: يعد في الطبقة الثانية من فقهاء أهل الشام بعد الصحابة.

وقال يعقوب بن سفيان: عبد الرحمن ويزيد ابنا جابر ثقتان، كانا نزلا البصرة ثم تحولا إلى دمشق.

وقال أبو داود: هو من ثقات الناس.

وقال ابنه أبو بكر بن أبي داود: ثقة مأمون.

وقال موسى بن هارون: روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وكان ذلك وهما منه، وهو لم يلق ابن جابر، وإنما لقي ابن تميم، فظن أنه ابن جابر. وابن جابر ثقة، وابن تميم ضعيف.

قال خليفة، وغيره: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.

زاد ابن سعد: وهو ابن بضع وثمانين.

وقال صفوان بن صالح: سمعت الوليد وغير واحد من أصحابنا يقولون: مات سنة (٥٤).

وقال عبد الله بن يزيد القارئ: مات سنة (٥٥).

وقال ابن معين: مات سنة (٥٦).

وكذا حكاه البخاري، ويعقوب بن شيبة.

قلت: جزم ابن حبان في «الثقات» بالقول الأول.

وقال الفلاس: ضعيف الحديث، وهو عندهم من أهل الصدق. روى عند أهل الكوفة أحاديث مناكير.

قال الخطيب: كأنه اشتبه على الفلاس بابن تميم.

وقال ابن مهدي: إذا رأيت الشامي يذكر الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن يزيد فاطمئن إليه.

وقال دحيم: هو بعد زيد بن واقد في مكحول. وقد تقدم في ترجمة الذي قبله نقل توثيق هذا عن جماعة.

وقال أبو حاتم: صدوق، لا بأس به، ثقة.

• خ ٤ - عبد الرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاري، أبو محمد المدني. أخو عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه.

ولد في عهد النبي ، وروى عنه قصة خنساء بنت خذام، وقيل: عنه، عن خنساء، عن النبي ، وعن عمه مجمع بن جارية، وعمر بن الخطاب، وأبي لبابة بن عبد المنذر، وأبي أيوب.

وعنه: ابن أخيه يعقوب بن مجمع، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة، والزهري، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعاصم بن عبيد الله.

قال الأعرج: ما رأيت رجلا بعد الصحابة أفضل منه.

وقال ابن سعد: كان قديما، وولي القضاء لعمر بن عبد العزيز، وكان ثقة قليل الحديث، مات بالمدينة سنة ثلاث وتسعين.

قلت: وقال خليفة: مات سنة (٩٨)، وتبعه القراب،

<<  <  ج: ص:  >  >>