للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال هشيم: أبو الربيع السمان كان يكذب. وقال بلغني أن شعبة يغمزه.

وقال أبو موسى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن أبي الربيع أشعث شيئا قط.

وقال أحمد: مضطرب الحديث ليس بذاك.

وقال البخاري وعثمان الدارمي عن ابن معين: ليس بثقة.

وقال الدوري وأبو يعلى عنه: ليس بشيء.

وقال عباس أيضا عنه: ضعيف.

وقال الفلاس: متروك الحديث.

وقال أبو زرعة: يضعف في الحديث.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث سيئ الحفظ يروي المناكير عن الثقات.

وقال البخاري: ليس بمتروك، وليس بالحافظ عندهم. ضعفه ابن معين.

وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال في موضع آخر: ضعيف.

وقال السعدي: واهي الحديث.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.

وقال أبو أحمد بن عدي: في أحاديثه ما ليس بمحفوظ، ومع ضعفه يكتب حديثه.

قلت: وقال الدارقطني وعلي بن الجنيد: متروك،

وله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا: نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام.

قال البغوي: هذا باطل، وقد رواه غير أبي الربيع من الضعفاء.

وقال الفلاس: كان لا يحفظ، وهو رجل صدق، وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقد حدث عنه الثوري، ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه (١).

وقال الساجي: ضعيف قذف بالقدر تركوا حديثه يحدث عن هشام بن عروة مناكير.

وقال الفسوي: لم أزل أسمع أنه ضعيف لا يسوى حديثه شيئا.

وقال البزار: كثير الخطأ يعرف بكنيته، وفي حديثه من النكرة ما بين أهل العلم بالنقل أنه ضعيف.

وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف، قلت: أقدري هو؟ قال: قد ذكر ذلك.

وقال ابن حبان: يروي عن هشام بن عروة كأنه أولع بنقل الأخبار عليه.

وقال ابن عبد البر في كتاب الكنى: هو عندهم ضعيف الحديث اتفقوا على ضعفه لسوء حفظه.

• ع - أشعث بن سليم هو أشعث بن أبي الشعثاء، يأتي.

• بخ م ت س ق - أشعث بن سوار الكندي النجار الكوفي مولى ثقيف.

ويقال له أشعث النجار، وأشعث التابوتي، وأشعث الأفرق، ويقال الأثرم صاحب التوابيت، وكان على قضاء الأهواز.

روى عن الحسن البصري، والشعبي، وعدي بن ثابت، وعكرمة، وأبي إسحاق، وعون بن أبي جحيفة، والحكم بن عتيبة، وزياد بن علاقة، والزهري، ونافع، وأبي الزبير، وأبي بردة بن أبي موسى، وغيرهم.

وعنه شعبة، والثوري، وهشيم، وحفص بن غياث، وبشير بن ميمون، وأبو خالد الأحمر، وعبثر بن القاسم، وابن نمير، ومعمر، والفضل بن العلاء، وعلي بن مسهر، وابنه عبد الله بن أشعث، ويزيد بن هارون آخر من حدث عنه، روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وهو من شيوخه.

قال الثوري: أشعث أثبت من مجالد.

وقال يحيى بن سعيد: الحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق عندي سواء، وأشعث دونهما.

وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا


(١) يغلب على ظني أن قول الفلاس هذا هو في أشعث بن سوار الآتية ترجمته برقم (٦٤٥)، وقد مر آنفًا أن الفلاس قال في مترجمنا هذا: متروك الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>