وعنه: ليث بن أبي سليم.
قال أبو زرعة: لا أعرفه.
وقال أبو حاتم: مجهول.
ذكر ابن منده، وابن عبد البر أنه يروي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، والذي عند الترمذي عن أبي زرعة حسب، والأشبه أنه أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني؛ فإنه شامي، وأبو إدريس شامي، وأما أبو زرعة بن عمرو بن جرير فإنه عراقي، ولا يعرف له رواية عن الشاميين.
قلت: تبع ابن منده وابن عبد البر عبد الرحمن بن أبي حاتم؛ فإنه هكذا قال في كتابه: أبو الخطاب، روى عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، وعنه ليث بن أبي سليم، وكذا قاله الحاكم أبو أحمد، والظاهر ترجيح قولهم: ولا مانع أن يكون أبو زرعة لقي أبا إدريس بمكة أو بغيرها.
[من كنيته أبو خلدة وأبو خلف]
• خ د ت س - أبو خلدة السعدي، اسمه: خالد بن دينار التميمي البصري. تقدم.
• ق - أبو خلف الأعمى البصري خادم أنس نزل الموصل.
قيل: اسمه حازم بن عطاء.
روى عن أنس حديث: إن أمتي لا تجتمع على ضلالة الحديث.
وعنه: سابق البربري، ومعان بن رفاعة السلامي، ويمان، وأبو عبد الله البكاء.
قال أبو حاتم: منكر الحديث ليس بالقوي.
وقال غيره: هو مروان الأصفر، كذا كناه عوف الأعرابي.
وقال صاحب تاريخ الموصل: أبو خلف الأعمى كان بصريا توطن الموصل، ومات بها.
قيل: إنه رأى عثمان بن عفان.
قلت: فرق مسلم وغيره بين الترجمتين. فقال: أبو خلف حازم بن عطاء [الأعمى عن أنس، روى عنه معان بن رفاعة أبو خلف]: مروان بن الأصفر [عن أبي رافع الصائغ روى عنه عوف]، وعلى هذا جرى المزي في الأطراف، ونقل ابن الجوزي عن ابن معين أنه قال في الأعمى الراوي عن أنس: كذاب.
وجزم الدارقطني في الأفراد بأن اسم أبي خلف الراوي عن أنس: حازم بن عطاء، وأنه تفرد بالحديث الذي أخرجه ابن ماجه.
• خت د س - أبو خلف العمي البصري. اسمه: موسى بن خلف. تقدم.
• من كنيته أبو خليفة
عس - أبو خليفة الطائي البصري.
عن علي: إن الله تعالى رفيق يحب الرفق.
وعنه: وهب بن منبه.
قال إبراهيم بن عمر بن كيسان: قلت لأبي: من أبو خليفة هذا؟ قال: قرأ على علي.
• أبو خليفة أو ابن خليفة. هو عبد الله بن خليفة. تقدم.
[من كنيته أبو الخليل]
• ٤ - أبو الخليل الحضرمي، اسمه: عبد الله بن خليل الكوفي. تقدم.
• ع - أبو خليل الضبعي، اسمه: صالح بن أبي مريم. تقدم.
[من اسمه أبو خلاد]
• ق - أبو خلاد.
عن النبي ﵌: إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهدا في الدنيا الحديث.
وعنه: أبو فروة، وقيل: عن أبي فروة الجزري، عن أبي مريم، عن أبي خلاد.
قال البخاري: هذا أولى.
قلت: روى البزار هذا الحديث من الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجه، فقال: عن أبي فروة، عن أبي خلاد، وكانت له صحبة فذكره، وقال بعده: وإنما أدخلناه في المسند؛ لقول أبي فروة، وكانت له صحبة مع أنه لم يقل في هذا الحديث: رأيت ولا سمعت.
قلت: وقع عند ابن أبي عاصم من طريق أبي فروة أيضا عنه أنه قال: سمعت رسول الله ﵌، لكن وقع عنده عن أبي خالد وهو تصحيف. ورواه ابن منده