طلحة، وابن أخيه صالح بن موسى بن إسحاق، ومولاه يزيد بن عطاء، والأعمش، وإسرائيل، والثوري، وشريك، وشعبة، والحسن بن عمرو الفقيمي، وأبو عوانة، وغيرهم.
قال أحمد والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال أبو زرعة: شيخ واه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وثقه ابن سعد والعجلي.
وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به.
• س ق - معاوية بن جاهمة السلمي.
قال: أتيت النبي ﵌ أستأذنه في الجهاد فقال: ألك أم؟ الحديث.
قاله ابن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكرة عنه به.
وقال مرة: عن محمد بن طلحة عن طلحة بن معاوية بن جاهمة، عن أبيه، قال: جئت، فذكره.
ورواه ابن جريج عن محمد بن طلحة، عن أبيه عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي ﵌ فقال: يا رسول الله! أردت أن أغزو، فذكر الحديث.
وقيل: عن ابن جريج، عن محمد بن يزيد بن ركانة، عن معاوية بن جاهمة، قال: أتى النبي ﵌ رجل يستأذنه في الغزو.
وقال ابن سعد: جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي، له حديث واحد: أتيت النبي ﵌ أستأذنه في الجهاد، الحديث.
وقيل في هذا الحديث: عن معاوية بن جاهمة عن أبيه.
قلت: تلخص من ذلك أن الصحبة لجاهمة وأنه هو السائل، وأن رواية معاوية ابنه عنه صواب، وروايته الأخرى مرسلة، وقول ابن إسحاق في روايته عن معاوية: أتيت النبي ﵌، وهم منه؛ لأن ابن جريج أحفظ من ابن إسحاق وأتقن، على أن يحيى بن سعيد الأموي قد روى عن ابن جريج مثل رواية ابن إسحاق، فوهم، وقد نبه على غلطه في ذلك أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة، والله تعالى أعلم.
وقال العسكري: معاوية بن جاهمة، روى عن النبي ﵌، وأحسبه مرسلا، والحديث إنما هو عن أبيه جاهمة.
• بخ د س ق - معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس، التجيبي الكندي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو نعيم المصري، مختلف في صحبته.
روى عن: النبي ﵌، وعن عمر، وأبي ذر، ومعاوية، وعبد الله بن عمرو.
روى عنه: ابنه عبد الرحمن، وسويد بن قيس التجيبي، وسلمة بن أسلم الربعي، وصالح بن حجير، وعبد الرحمن بن شماسة، وعرفطة بن عمرو، وعبد الرحمن بن مالك السبئي وعلي بن رباح.
ذكره ابن سعد في تسمية من نزل مصر من الصحابة. قال: وكان عثمانيا.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: إن أباه كان صحابيا.
وقال المفضل الغلابي: لمعاوية صحبة.
وكذا أثبت صحبته البخاري، وأبو حاتم، وابن البرقي.
وقال ابن يونس: وفد على رسول الله ﵌، وشهد فتح مصر، وكان الوافد على عمر بفتح الإسكندرية، وذهبت عينه يوم دمقلة من بلاد النوبة مع ابن أبي سرح، وولي الإمرة على غزو المغرب مرارا، آخرها سنة خمسين، وتوفي سنة اثنتين وخمسين.
وقال البخاري: مات قبل عبد الله بن عمرو بن العاص.
قلت: وقد ذكره ابن حبان في الصحابة أيضا.
وقال الأثرم، وحرب بن إسماعيل عن أحمد: ليس لمعاوية صحبة.
وقال ابن عبد الحكم: قال بعضهم: ليست له صحبة، واحتجوا بما حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا ابن المبارك، عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد، عن عُلي بن رباح: سمعت معاوية بن حديج يقول: هاجرنا