وقال الترمذي، والنسائي: ثقة.
قلت: وكذا وثقه ابن الجنيد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وعندي أن روايته عن الفضل بن عباس مرسلة.
• خ ٤ - محمد بن زياد الألهاني، أبو سفيان الحمصي.
روى عن: أبي أمامة الباهلي، والمقدام بن معدي كرب، وأبي عنبة الخولاني، وعبد الرحمن بن عمرو السلمي، وعبد الله بن بسر المازني، وعبد الله بن أبي قيس، وأبي راشد الحبراني.
روى عنه: ابنه إبراهيم، وعبد الله بن سالم الأشعري، ومحمد بن حمير السليحي، ومحمد بن حرب الخولاني، وأبو بكر بن أبي مريم، ووهب بن خالد الحمصي، وبقية بن الوليد، وإسماعيل بن عياش، وآخرون.
قال أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن إسماعيل بن عياش، فقال: إذا حدث عن الثقات مثل محمد بن زياد، فحديثه مستقيم.
وقال عثمان الدارمي سألته - يعني: ابن معين - عن محمد بن زياد، فقال: ثقة.
قلت: فالألهاني؟ قال: كلاهما ثقتان.
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: ثقة مأمون.
وكذا قال محمد بن عثمان، عن ابن المديني.
قلت: وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: لا يعتد بروايته إلا ما كان من روياة الثقات عنه.
وقال الحاكم: اشتهر عنه النصب كحريز بن عثمان.
• ت - محمد بن زياد اليشكري الطحان الكوفي، ويقال: الجندي الأعور الفأفاء المعروف بالميموني الرقي.
روى عن: محمد بن عجلان، وميمون بن مهران، ومعلى بن زياد القردوسي، وأبي ظلال القسملي، وعبد الكريم بن مالك الجزري.
روى عنه: عثمان بن زفر التيمي، وإسماعيل بن صبيح، وخلاد بن يحيى، وزياد بن يحيى الحساني، والحسن بن الربيع البوراني، ومحمود بن خداش، وشيبان بن فروخ، وعقبة بن مكرم، وأبو همام الوليد بن شجاع، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد: سألته - يعني: أباه - عن محمد بن زياد: كان يحدث عن ميمون بن مهران؟ فقال: كذاب خبيث أعور يضع الحديث.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ما كان أجرأه يقول: حدثنا ميمون بن مهران في كل شيء.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ليس بشيء كذاب.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت ابن معين يقول: كان ببغداد قوم كذابون يضعون الحديث منهم محمد بن زياد، كان يضع الحديث.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: كتبت عنه كتابا، فرميت به، وضعفه جدا.
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث كذاب، منكر الحديث، سمعته يقول: حدثنا ميمون بن مهران، عن ابن عباس مرفوعا: زينوا مجالس نسائكم بالمغزل.
وقال الجوزجاني: كان كذابا.
وقال أبو زرعة: كان يكذب.
وقال البخاري: متروك الحديث.
وقال عمرو بن زرارة: كان يتهم بوضع الحديث.
وقال الترمذي: ضعيف في الحديث جدا.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: كذاب.
وقال إبراهيم بن الجنيد: قال لنا هارون بن مرة ويحيى بن معين يسمع: جاء كتاب البغداديين إلى أبي المليح - يعني: الرقي - وأنا حاضر يسألونه عن محمد بن زياد، فقال: جاءنا محمد بن زياد الطحان الأعور بعدما مات ميمون بن مهران.
وقال الخطيب: إنما روايته عن ميمون بن مهران خاصة.