وأعاده في الثقات.
• خ ت - ثابت بن محمد العابد، أبو محمد، ويقال: أبو إسماعيل الشيباني، ويقال: الكناني.
روى عن: الحارث بن النعمان ابن أخت سعيد بن جبير، وعن الثوري، ومسعر، وإسرائيل، وفطر بن خليفة، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى له: الترمذي بواسطة عبد الأعلى بن واصل، وأبو زرعة، وأبو حاتم، [و] الصغاني، ومحمد بن صالح كيلجة، ويعقوب بن سفيان، وأحمد بن ملاعب، وأبو أمية الطرسوسي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال في موضع آخر: أزهد من لقيت ثلاثة فذكره منهم.
وقال ابن الطباع قال لنا ابن يونس: ما أسرج في بيته منذ أربعين سنة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في ذي الحجة سنة (٢١٥)، وكان ثقة.
قلت: وقال ابن عدي: كان خيرا فاضلا، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، ولعله يخطئ.
وقال الدارقطني في الجرح والتعديل: ليس بالقوي لا يضبط، وهو يخطئ في أحاديث كثيرة.
وجزم ابن منده بأن كنيته أبو إسماعيل، وبأنه شيباني، وأرخه سنة (٢٥)، وكأنه وهم من الكاتب.
وقال الحاكم: ليس بضابط.
وذكره البخاري في الضعفاء، وأورد له حديثا، وبين أن العلة فيه من غيره.
وذكره ابن حبان في الثقات.
• ق - ثابت بن محمد العبدي.
عن: ابن عمر، وعن أبي غالب، عن أبي سعيد.
وعنه: منصور بن صقير.
الظاهر: أنه محمد بن ثابت العبدي. وسيأتي.
• ق - ثابت موسى بن عبد الرحمن بن سلمة الضبي، أبو يزيد الكوفي، الضرير العابد.
روى عن: شريك بن عبد الله، وسفيان الثوري، وأبي داود النخعي.
وعنه: إسماعيل بن محمد الطلحي، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وهناد بن السري، وأبو عمرو بن أبي غرزة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وغيرهم.
وسمع منه أبو زرعة، وأبو حاتم، وأمسكا عن الرواية عنه.
وقال ابن معين: كذاب.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال ابن عدي: روى عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر حديث: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار. وبه: من كانت له وسيلة إلى سلطان. الحديث.
قال: وبلغني عن ابن نمير أنه ذكر له الحديث عن ثابت فقال: باطل، وكان شريك مزاحا، وكان ثابت رجلا صالحا فيشبه أن يكون ثابت دخل على شريك، وهو يقول: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي ﷺ، فالتفت فرأى ثابتا فقال يمازحه: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار فظن ثابت لغفلته أن هذا الكلام هو متن الإسناد الذي قد قرأه، فحمله على ذلك، وإنما هو قول شريك.
قال ابن عدي: ولثابت عن شريك قدر خمسة أحاديث كلها معروفة غير هذين الحديثين.
وقال الحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي: حدثنا ثابت بن موسى في مسجد بني صباح سنة (٢٢٨)، ومات سنة (٢٩)، ولم أسمع منه إلا حديثين.
وكذا قال مطين في تاريخ موته، قال: وكان ثقة يخضب.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا.
قلت: وقال العقيلي: كان ضريرا عابدا، وحديثه باطل ليس له أصل، ولا يتابعه عليه ثقة.
وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيرا لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وهو الذي روى عن شريك، عن الأعمش،