للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو حاتم: مجهول.

وقال بشر بن آدم الأصغر: حدثنا بشر بن ثابت، وكان ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال الدارقطني: ثقة، وليس من الأثبات من أصحاب شعبة.

• مد - بشر بن جبلة.

عن خير بن نعيم، وابن أبي رواد، وزهير بن معاوية، وغيرهم.

وعنه بقية بن الوليد، ومحمد بن حمير.

قال أبو حاتم: مجهول ضعيف الحديث.

وقال أبو الفتح الأزدي: ضعيف مجهول.

• ل عس - بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال المروزي أبو نصر الزاهد المعروف بالحافي.

روى عن حماد بن زيد، وإبراهيم بن سعد، وفضيل بن عياض، ومالك، وأبي بكر بن عياش، وعبد الرحمن بن مهدي، وغيرهم.

وعنه أحمد بن حنبل، وإبراهيم الحربي، وإبراهيم بن هانئ، وعباس العنبري، ومحمد بن حاتم، وأبو خيثمة، وخلق.

قال أبو بكر بن أبي داود: قلت لعلي بن خشرم لما أخبرني أن سماعه وسماع بشر بن الحارث من عيسى واحد، قلت: فأين حديث أم زرع؟ فقال: سماعي معه، وكتبت إليه أن يوجه به إلي، فكتب إلي: هل عملت بما عندك حتى تطلب ما ليس عندك؟ قال علي: وكان بشر يتفتى في أول أمره.

وقال ابن سعد: كان من أبناء خراسان، طلب الحديث، وسمع سماعا كثيرا، ثم أقبل على العبادة، واعتزل الناس فلم يحدث، ومات ببغداد لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة (٢٢٧)، وهو ابن ست وسبعين سنة.

وقال المروذي: قيل لأبي عبد الله: مات بشر بن الحارث، قال: مات وما له نظير في هذه الأمة إلا عامر بن عبد قيس.

وقال إبراهيم الحربي: ما أخرجت بغداد أتم عقلا ولا أحفظ للسانه من بشر بن الحارث.

وقال الخطيب: كان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد، وتفرد بوفور العقل، وأنواع الفضل، وحسن الطريقة، واستقامة المذهب، وعزوف النفس، وإسقاط الفضول، وكان كثير الحديث إلا أنه لم ينصب نفسه للرواية، وكان يكرهها، ودفن كتبه لأجل ذلك، وكل ما سمع منه فإنما هو على طريق المذاكرة.

قلت: وقال أبو حاتم الرازي: ثقة رضا.

وقال ابن حبان في الثقات: أخباره وشمائله في التقشف، وخفي الزهد والورع، أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفها، وكان ثوري المذهب في الفقه والورع جميعا.

وقال الدارقطني: ثقة زاهد جبل ليس يروي إلا حديثا صحيحا، وربما تكون البلية ممن يروي عنه.

وقال مسلمة: ثقة فاضل.

• س ق - بشر بن حرب الأزدي أبو عمرو الندبي البصري.

روى عن ابن عمر، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وسمرة بن جندب، ورافع بن خديج، وجرير.

وعنه الحمادان، وشعبة، وأبو عوانة، وجماعة.

قال البخاري: رأيت علي بن المديني يضعفه، وقال: كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه.

وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: بشر بن حرب أحب إلي من مائة مثل يحيى البكاء.

وقال: سألت يحيى عن بشر وأبي هارون، فقال: أعلاهما بشر، وقد روى عنه شعبة.

وكذا قال ابن المديني، عن يحيى القطان.

وقال حماد بن زيد: ذكرت لأيوب بشر بن حرب فقال: كأنما تسمع حديث نافع، كأنه مدحه.

وقال أبو طالب عن أحمد: ليس بقوي في الحديث.

وقال ابن أبي خيثمة وغيره عن ابن معين: ضعيف، هو وأبو هارون متقاربان، وبشر أحب إلي منه.

وقال محمد بن سعد: كان ضعيفا في الحديث، وتوفي

<<  <  ج: ص:  >  >>