ومالك بن أنس، وإسماعيل بن أمية، وأسامة بن زيد الليثي، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وأيوب بن موسى القرشي، وبكير بن عبد الله بن الأشج، ويعلى بن حكيم، وجويرية بن أسماء، وأبو صخر حميد بن زياد، وحنظلة بن أبي سفيان، ورقبة بن مصقلة، وسعيد بن هلال، وصخر بن جويرية، والضحاك بن عثمان، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعمر بن زيد بن عبد الله بن عمر، وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ويونس بن يزيد، وفليح بن سليمان، وكثير بن فرقد، والوليد بن كثير، وشعيب بن أبي حمزة، والليث بن سعد، وخلق كثير.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقال البخاري: أصح الأسانيد: مالك عن نافع عن ابن عمر.
وقال بشر بن عمر، عن مالك: كنت إذا سمعت من نافع يحدث عن ابن عمر لا أبالي أن لا أسمعه من غيره.
وقال عبيد الله بن عمر: لقد من الله تعالى علينا بنافع. وقال أيضا: بعثه عمر بن عبد العزيز إلى مصر ليعلمهم السنن.
وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد: إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر، من أحب إليك؟ قال: ما أتقدم عليهما.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: نافع عن ابن عمر، أحب إليك، أو سالم؟ فلم يفضل، قلت: فنافع أو عبد الله بن دينار؟ فقال: ثقات، ولم يفضل.
وقال العجلي: مدني ثقة.
وقال ابن خراش: ثقة نبيل.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: أثبت أصحاب نافع: مالك ثم أيوب، فذكر جماعة.
وقال في موضع آخر: اختلف سالم ونافع في ثلاثة أحاديث، وسالم أجل من نافع، وأحاديث نافع الثلاثة أولى بالصواب.
قال يحيى بن بكير وآخرون: مات سنة سبع عشرة ومائة.
وقال أبو عبيد: مات سنة سبع عشرة، ويقال: سنة عشرين.
وقال ابن عيينة وأحمد بن حنبل: مات سنة تسع عشرة.
وقال أبو عمر الضرير: مات سنة عشرين.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: اختلف في نسبته ولم يصح عندي فيه شيء.
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال: كنا نريد نافعا مولى ابن عمر على اللحن فيأباه، قال أحمد: قال سفيان: فأي حديث أوثق من حديث نافع؟
وقال ابن أبي حاتم: رواية نافع عن عائشة، وحفصة مرسلة.
وقال أبو زرعة: نافع عن عثمان، مرسل.
وقال أحمد بن حنبل: نافع عن عمر منقطع.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح المصري: كان نافع حافظا ثبتا له شأن، وهو أكبر من عكرمة عند أهل المدينة.
وقال الخليلي: نافع من أئمة التابعين بالمدينة، إمام في العلم متفق عليه، صحيح الرواية، منهم من يقدمه على سالم، ومنهم من يقارنه به، ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه.
• ق - نافع
عن عائشة، حديث: إذا سبب الله تعالى لأحدكم رزقا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له.
وعنه الزبير بن عبيد.
قال ابن حبان في الثقات: نافع شيخ يروي عن عائشة، جهدت فلم أقف على نافع هذا من هو، وقال في موضع آخر: نافع بن عطاء.
قلت: وذكره ابن عساكر في الأطراف في ترجمة