قال ابن أبي حاتم: أدركناه ولم نكتب عنه.
وقال ابن عدي: سمعت عبدان وسئل عنه فقال: كان كذابا فاسقا، وكان عندنا بالأهواز ثلاثين سنة لم نكتب عنه.
قال ابن عدي: وجميل لم أسمع أحدا يتكلم فيه غير عبدان، وهو كثير الرواية، وعنده كتب ابن أبي عروبة عن عبد الأعلى، وعنده عن أبي همام الأهوازي غرائب، ولا أعلم له حديثا منكرا، وأرجو أنه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
قلت: وأخرج له في صحيحه، وكذا ابن خزيمة والحاكم، وغيرهم.
وقال مسلمة الأندلسي: حدثنا ابن المحاملي عنه وهو ثقة.
وذكر ابن عدي، عن عبدان: أن امرأة زعمت أنه روادها فقالت له: اتق الله فقال: إنه ليأتي علينا ساعة يحل لنا فيها كل شيء، فكان هذا مراد عبدان بأنه فاسق يكذب، ولكن كيف يؤثر قول المرأة فيه مع كونها مجهولة؟!
• جميل بن زيد الطائي الكوفي أو البصري.
روى عن: ابن عمر، وكعب بن زيد أو زيد بن كعب.
روى عنه: الثوري، وأبو بكر بن عياش، وأبو معاوية، وإسماعيل بن زكريا، وعباد بن العوام، والقاسم بن مالك، وغيرهم.
قال ابن معين والنسائي: ليس بثقة.
وقال البخاري: لم يصح حديثه.
وقال عمرو بن علي: لم أسمع يحيى وعبد الرحمن يحدثان عنه بشيء.
وقال أبو حاتم الرازي وأبو القاسم البغوي: ضعيف.
وقال ابن حبان: واهي الحديث.
وذكر أبو بكر بن عياش أنه اعترف بأنه لم يسمع من ابن عمر شيئا.
قال: وإنما قالوا لي لما حججت: اكتب أحاديث ابن عمر، فقدمت المدينة فكتبتها.
قال البخاري في باب إذا وقف في الطوف من كتاب الحج: وقال عطاء فيمن يطوف فتقام الصلاة أو يدفع عن مكانه: إذا سلم يرجع إلى حيث قطع عليه. ويذكر نحوه عن ابن عمر.
قلت: وهذا أخرجه سعيد بن منصور، عن إسماعيل بن زكريا، عن جميل بن زيد قال: رأيت ابن عمر طاف بالبيت فأقيمت الصلاة، فصلى مع القوم ثم قام فبنى على ما مضى من طوافه.
وذكره العقيلي في الضعفاء، وأورد له هذا الأثر من طريق سفيان الثوري عنه، ولفظه: طاف في يوم حار ثلاثة أطواف ثم استراح عند الحجر ثم بنى على ما طاف.
• د عس ق - جميل بن مرة الشيباني البصري.
روى عن: أبي الوضيء عباد بن نسيب القيسي، ومورق العجلي.
وعنه: جرير بن حازم والحمادان، وعباد بن عباد المهلبي، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
قلت: وفي كتاب ابن أبي حاتم، عن أحمد: لا أعلم إلا خيرا، وعن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن خراش: في حديثه نكرة.
• جميل بن أبي ميمونة.
روى عن: سعيد بن المسيب، وعبيد الله بن أبي زكريا.
روى عنه: ابن إسحاق، والليث بن سعد.
ذكره البخاري في التاريخ ولم يذكر فيه جرحا. وقال ابن أبي حاتم (١).
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري في البيوع: قال ابن المسيب: لا ربا في الحيوان: البعير بالبعيرين، والشاة بالشاتين إلى أجله.
(١) كذا، وليس لأبي حاتم فضل قول فيه غير ما ذكره الحافظ في ترجمته. انظر "الجرح والتعديل": ٢/ ٥١٩.