وقال ابن حبان: كان مع علي بصفين.
وقال البخاري: قال خالد بن خلي، عن محمد بن حرب، عن حميد بن ربيعة: رأيت أبا أمامة خارجا من عند الوليد في ولايته. وقال ضمرة: مات عبد الملك سنة (٨٦).
قلت: هذا يقوي قول من قال: إن أبا إمامة مات سنة (٦).
وفي الطبراني من طريق راشد بن سعد وغيره، عن أبي أمامة ما يدل على أنه شهد أحدا، لكن إسناده ضعيف.
• د - صرد بن أبي المنازل البصري.
روى عن: حبيب بن أبي فضلان، وقيل: ابن أبي فضالة.
روى عنه: محمد بن عبد الله الأنصاري.
ذكره ابن حبان في «الثقات».
• من اسمه الصعب
ع - الصعب بن جثامة بن قيس بن عبد الله بن يعمر الليثي الحجازي، أخو محلم.
روى عن: النبي ﵌.
وعنه: عبد الله بن عباس.
قال أبو حاتم: هاجر إلى النبي ﵌، وكان ينزل بودان، ومات في خلافة أبي بكر الصديق.
قلت: قال خليفة: اسم جثامة وهب، وأمه فاختة بنت حرب بن أمية.
وقال ابن حبان: مات في آخر ولاية عمر بن الخطاب.
وقال ابن منده: كان فيمن شهد فتح فارس. انتهى. وفارس كان فتحها زمن عثمان، ويدل على ذلك ما رواه ابن السكن من طريق بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، حدثني راشد بن سعد قال: لما فتحت إصطخر نادى مناد: ألا إن الدجال قد خرج، فرجع الناس فلقيهم الصعب بن جثامة، فقال: لقد سمعت رسول الله ﵌ يقول: «لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره، وحتى يترك الأئمة ذكره على المنابر». قال ابن السكن: هذا حديث صالح الإسناد.
قلت: إنما أشار بقوله: صالح الإسناد إلى ثقة رجاله، لكن راشدا لم يدرك زمن الصعب، والغرض أنه عاش بعد أبي بكر، ومما يؤيد ذلك أن يعقوب بن سفيان قال في «تاريخه»: حدثنا عمار، عن سلمة، عن ابن إسحاق، حدثني عمر بن عبد الله، عن عروة قال: لما ركب أهل العراق في الوليد - يعني ابن عقبة - كانوا خمسة منهم: الصعب بن جثامة. قال: وقد أخطأ من قال: مات الصعب في خلافة أبي بكر خطأ بينا.
• بخ - الصعب بن حكيم بن شريك بن نملة، الكوفي.
روى عن: أبيه.
وعنه: محبوب بن محرز القواريري، وابن عيينة.
ذكره ابن حبان في «الثقات».
[من اسمه صعصعة]
• س - صعصعة بن صوحان بن حجر بن الحارث بن هجرس العبدي، أبو عمر، ويقال: أبو طلحة، أو أبو عكرمة، الكوفي، أخو زيد.
روى عن: عثمان، وعلي، وابن عباس، وشهد مع علي صفين وكان أميرا على بعض الصف.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وابن بريدة، والشعبي، ومالك بن عمير، والمنهال بن عمرو، وغيرهم (١).
قال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث، توفي بالكوفة في خلافة معاوية.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
قلت: وقال: يخطئ.
وذكره ابن عبد البر في الصحابة، وقال: كان مسلما على عهد رسول الله ﵌ ولم يره، وكان سيدا فصيحا خطيبا دينا.
وقال الشعبي: كنت أتعلم منه الخطب.
(١) في تهذيب الكمال ١٣/ ١٦٨: وقال النسائي: ثقة.