وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كل ما يجيء في الأخبار كُرَيْز - يعني بضم الكاف - إلا هذا.
له في الصحيح حديث واحد في الدعاء لأخيه بظهر الغيب.
• تمييز - طلحة بن عبيد الله العقيلي.
روى عن: الحسين بن علي ﵄.
وعنه: زيد بن أسلم، ومروان بن سالم.
• ق - طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وأبي الزبير، وسعيد بن جبير، وغيرهم.
وعنه: جرير بن حازم، والثوري، وأبو داود الطيالسي، وعبد الله بن الحارث المخزومي، وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح، وجعفر بن عون، وأبو عاصم، ووكيع، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى، وجماعة.
قال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال أحمد: لا شيء، متروك الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء، ضعيف.
وقال الجوزجاني: غير مرضي في حديثه.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، لين عندهم.
وقال البخاري: ليس بشيء، كان يحيى بن معين سيئ الرأي فيه.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال أيضا: ليس بثقة.
وروى له ابن عدي أحاديث، وقال: روى عنه قوم ثقات، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال عبد الرزاق: سمعت معمرا يقول: اجتمعت أنا وشعبة، والثوري، وابن جريج فقدم علينا شيخ فأملى علينا أربعة آلاف حديث عن ظهر قلب، فما أخطأ إلا في موضعين، ونحن ننظر في الكتاب، لم يكن الخطأ منا ولا منه إنما كان من فوق، فكان الرجل طلحة بن عمرو.
وقال البخاري: عن يحيى بن بكير: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة.
وكذا أرخه ابن أبي عاصم.
قلت: وكذا قال ابن سعد، وزاد: كان كثير الحديث، ضعيفا جدا مات بمكة.
وقال علي ابن المديني، عن ابن مهدي: قدم طلحة بن عمرو - يعني البصرة - فقعد على مصطبة، واجتمع الناس، فخلوت به أنا وحسين بن عربي، وذكرنا له الأحاديث - يعني المنكرة - فقال: أستغفر الله وأتوب، فقلنا له: اقعد على مصطبة وأخبر الناس، فقال: أخبروهم عني.
وقال البزار: ليس بالقوي، وليس بالحافظ.
وقال علي بن سعيد النسائي، عن أحمد: طلحة بن يحيى أحب إلي منه.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، ذكره في أبي عمران.
وقال علي بن الجنيد: متروك.
وقال ابن المديني: ضعيف، ليس بشيء.
وقال أبو زرعة، والعجلي، والدارقطني: ضعيف.
وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنه.
وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يحل كتب حديثه، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب.
• طلحة بن عمرو القناد جد عمرو بن حماد بن طلحة القناد، كوفي.
روى عن: الشعبي، وعكرمة، وسعيد بن جبير.
روى عنه: وكيع، وأبو أسامة.
ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه هكذا، فلم يذكر فيه جرحا.
وذكره البخاري مختصرًا، وزاد: ويقال: ابن يزيد.
وقال البخاري في تفسير آل عمران: قال مجاهد: المسومة: المطهمة.
وقال سعيد بن جبير، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى: الراعية. وهذا الأثر وصله ابن جرير من طريق وكيع عن طلحة