وعنه: أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي، وأحمد بن علي الأبار، وعباس الدوري، وعثمان الدارمي، ويعقوب بن شيبة، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي في آخرين.
قال الآجري، عن أبي داود: سمعت من خلف بن سالم خمسة أحاديث سمعتها من أحمد. قال: وكان أبو داود لا يحدث عن خلف.
وقال علي بن سهل بن المغيرة، عن أحمد: لا يشك في صدقه.
وقال المروذي، عن أحمد: نقموا عليه تتبعه هذه الأحاديث. قلت: هو صدوق؟ قال: ما أعرفه يكذب مع أنه قد دخل مع الأنصاري في شيء.
وقال عبد الخالق بن منصور، عن يحيى بن معين: صدوق. قلت: إنه كان يحدث بمساوئ الصحابة. قال: قد كان يجمعها، وأما أن يحدث بها فلا.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بالمسكين بأس، لولا أنه سفيه.
وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتا. وذكره في موضع آخر في حديث خالفه فيه الحميدي ومسدد، فقال يعقوب: كان خلف أثبت منهما.
وقال النسائي: ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من الحذاق المتقنين.
قال الصوفي: مات في آخر رمضان سنة (٢٣١)، وهو ابن (٦٩) سنة. وقال غيره: ابن سبعين. قلت: وكذا أرخ ابن أبي خيثمة والبخاري وفاته. وقال علي بن أحمد بن النصر: مات سنة (٣٢). قال الخطيب: والأول أصح.
وقال ابن سعد: كان قد صنف المسند، وكان كثير الحديث.
وقال حمزة الكناني: خلف بن سالم ثقة مأمون من نبلاء المحدثين.
• تمييز - خلف بن سالم النصيبي، أبو الجهم.
روى عن: سفيان الثوري.
وعنه: الحسن بن يزداد الرسعني بحديث غريب، تفرد به خلف.
• خلف بن عامر. شيخ للفربري، حكى عنه في صفة الصلاة في الصحيح.
• ق - خلف بن محمد بن عيسى الخشاب القافلاني (١)، أبو الحسين بن أبي عبد الله الواسطي، المعروف بكردوس.
روى عن: عبد الكريم بن روح، وروح بن عبادة، وشاذ بن فياض، ويزيد بن هارون، وعدة.
وعنه: ابن ماجه حديثا واحدا عن أم عياش: كنت أوضئ النبي ﵌. ومطين وأبو عوانة الإسفراييني، وابن أبي حاتم، وابن أبي الدنيا، وابن أبي داود، والحسين المحاملي، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل الصفار، وأبو سعيد ابن الأعرابي، وابن جوصا، وخيثمة الطرابلسي، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن المنادي: أخبرنا أنه توفي بواسط للنصف من ذي الحجة سنة (٢٧٤)، وقد نيف على ثمانين سنة.
• س - خلف بن مهران العدوي، أبو الربيع البصري، إمام مسجد سعيد بن أبي عروبة، وهو مسجد بني عدي بن يشكر.
روى عن: عامر بن عبد الواحد الأحول، وعمرو بن عثمان بن يعلى بن أمية، وعبد الرحمن بن عبد الله بن الأصم.
وعنه: حرمي بن عمارة بن أبي حفصة، وأبو عبيدة الحداد، وقال: كان ثقة صدوقا خيرا مرضيا.
(١) قيدها الحافظ في "التقريب" بكسر الفاء، وفي "الأنساب" ١٠/ ٣٠ بسكونها، وهي نسبة لمن يشتري السفن الكبار، ويكسرها ويبيع خشبها وقيرها والحديد الذي فيها.