وسلم: ما جاء بك؟ قلت: جئت لتعلمني كلمات. . . . الحديث. قال ابن حبان: القلب يميل إلى أن هذه اللفظة ليست بمحفوظة؛ لأن عبد العزيز بن مسلم ربما وهم فأفحش. انتهى.
وقد روى هذا الحديث أبو داود الحفري، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن فروة عن أبيه، وكذا أخرجه أصحاب السنن الثلاثة من طريق زهير بن معاوية، وإسرائيل عن أبي إسحاق، وهو الصواب. واختلف فيه على أبي إسحاق اختلافا كثيرا.
وقال ابن عبد البر في الصحابة: حديثه مضطرب، وفروة بن نوفل الأشجعي من الخوارج، خرج على المغيرة بن شعبة في صدر خلافة معاوية، فبعث إليهم المغيرة، فقتلوه سنة خمس وأربعين، وليس لفروة بن نوفل صحبة ولا رؤية، وإنما يروي عن أبيه وعن عائشة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن فروة بن نوفل: له صحبة؟ فقال: ليست له صحبة، ولأبيه صحبة.
• ق - فروة بن يونس الكلابي، أبو يونس البصري.
روى عن: هلال بن جبير.
وعنه: النضر بن شميل، وأبو عبيدة الحداد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري.
قال أبو الفتح الأزدي: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث أنس: من أصاب من شيء فليلزمه.
• د ت ق - فضاء بن خالد الجهضمي الأزدي البصري.
روى عن: أبيه، وعلقمة بن عبد الله المزني.
وعنه: ابنه محمد.
له في الكتب حديثان تقدما في عبد الله بن سنان.
[من اسمه فضالة]
• ت - فضالة بن إبراهيم التيمي، أبو إبراهيم، ويقال: أبو أحمد النسوي، ثم المروزي، والد عبيد الله وأحمد.
روى عن: الليث، وابن لهيعة، وابن المبارك.
روى عنه: عمر بن هشام النسوي، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ووهب بن زمعة، وأحمد بن عبدة الآملي.
قال النسائي: ثقة.
وقال أبو علي المروزي: كان من كبار أصحاب عبد الله.
وكذا قال ابن حبان، زاد: وكان من أهل الحفظ والضبط والعلم باللغة والشعر، وكان قتيبة معه بمصر.
• بخ م ٤ - فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهيبة، ويقال: صهيب بن الأصرم بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن مالك بن أوس، أبو محمد الأنصاري.
شهد أحدا وما بعدها، وولاه معاوية الغزو وقضاء دمشق، واستخلفه على دمشق لما غاب عنها.
روى عن: النبي ﵌، وعن عمر، وأبي الدرداء، وجماعة.
روى عنه: أبو علي ثمامة بن شفي، وحنش بن عبد الله الصنعاني، وعبد الرحمن بن محيريز، وعبد الله بن عامر اليحصبي، وسلمان بن سمير، وعبد الله بن محيريز، وعلي بن رباح، وأبو علي عمرو بن مالك الجنبي، وميسرة مولاه، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو يزيد الخولاني، وآخرون.
قال خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه: كان أبو الدرداء على القضاء بدمشق، فلما حضرته الوفاة قال له معاوية: من ترى لهذا الأمر؟ قال: فضالة بن عبيد، فلما مات أرسل فضالة فولاه.
وقال أبو الحسن المدائني وغير واحد: مات سنة ثلاث وخمسين وقيل: مات سنة سبع وستين، والأول الصحيح.
قلت: وقال ابن حبان في الصحابة: سكن مصر والشام، ومات في ولاية معاوية، وكان معاوية ممن حمل سريره.
وقال ابن يونس: شهد فتح مصر، وولي بها البحر والقضاء لمعاوية.
• ت - فضالة بن الفضل بن فضالة التميمي الطهوي، أبو الفضل الكوفي.
روى عن: أبي بكر بن عياش، وبزيغ بن عبد الله اللحام، وثابت بن محمد الزاهد، وأبي داود الحفري، وجماعة.