للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعمرو بن الأسود، وكثير بن مرة، وعبد الرحمن بن عائذ الأزدي، وأرسل عن أبي الدرداء.

روى عنه: ابن ابن أخيه خزيمة بن جنادة بن محفوظ نسخة كبيرة، وصدقة بن عبد الله السمين، والوضين بن عطاء، ومعاوية بن يحيى الأطرابلسي، والوليد بن كامل البجلي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وبقية بن الوليد، وغيرهم.

قال عثمان الدارمي، عن دحيم: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: نصر بن علقمة عن جبير بن نفير مرسل.

• ٤ - نصر بن علي بن صهبان بن أبي الأزدي الجهضمي الكبير البصري.

روى عن: جده لأمه أشعث بن عبد الله الحراني، والنضر بن شيبان، وعبد الله بن غالب.

وعنه: ابنه علي، ووكيع، وأبو داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ونوح بن قيس، وحماد بن مسعدة، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، ومسلم بن إبراهيم.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا نصر بن علي، وكان صدوقا.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في إمرة أبي جعفر.

• ع - نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان الأزدي الجهضمي أبو عمرو البصري الصغير، حفيد الذي قبله.

روى عن: أبيه، ويزيد بن زريع، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعيسى بن يونس، [وعمر بن يونس] اليمامي، ووهب بن جرير بن حازم، ووكيع، ومعن بن عيسى، ومسلم بن إبراهيم وخلق كثير.

روى عنه: الجماعة، وروى النسائي أيضا عن زكريا السجزي، وأحمد بن علي المروزي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم والذهلي، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، وعبدان الأهوازي، وإسماعيل القاضي، وابن أبي الدنيا، وابن خزيمة، وعبد الله بن محمد بن ياسين، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو القاسم البغوي، وأبو حامد الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: ما به بأس، ورضيه.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن نصر بن علي، وأبي حفص الصيرفي فقال: نصر أحب إلي وأوثق وأحفظ من أبي حفص، قلت: فما تقول في نصر؟ قال: ثقة.

وقال النسائي، وابن خراش: ثقة.

وقال عبد الله بن محمد الفرهياني: نصر عندي من نبلاء الناس.

وقال أبو علي بن الصواف عن عبد الله بن أحمد لما حدث نصر بن علي بهذا الحديث، يعني حديث علي بن أبي طالب، أن رسول الله أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما، كان في درجتي يوم القيامة.

أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا من أهل السنة، فلم يزل به حتى تركه.

وقال الحسين بن إدريس الأنصاري: سئل محمد بن علي النيسابوري عن نصر بن علي، فقال: حجة.

وقال أبو بكر بن أبي داود: كان المستعين بعث إلى نصر بن علي ليوليه القضاء، فقال لأمير البصرة: أرجع فأستخير الله تعالى، فرجع إلى بيته فصلى ركعتين ثم قال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فنام فنبهوه فإذا هو ميت.

قال البخاري: مات في ربيع الآخر سنة خمسين ومائتين، وفيها أرخه غير واحد.

وقيل: مات سنة إحدى وخمسين.

قلت: هو قول ابن جرير فيما حكاه مسلمة بن قاسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>