وقال ابن حبان في الثقات: كان متقنا.
وقال يزيد بن زريع: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: سألت علي ابن المديني: من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ فقال: هشام الدستوائي، قلت: ثم من؟ قال: الأوزاعي، وحجاج بن أبي عثمان، وحسين المعلم.
وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى.
وقال ابن خزيمة في صحيحه: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: حجاج الصواف متين. قال ابن خزيمة: يريد أنه ثقة حافظ.
• ٤ - حجاج بن عمرو بن غزية، الأنصاري، المازني، المدني، له صحبة.
روى عن: النبي ﷺ.
وعنه: ابن أخيه ضمرة بن سعيد، وعبد الله بن رافع، وعكرمة، وقيل: عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع.
روى له الأربعة حديثا واحدا.
قلت: قد صرح بسماعه من النبي ﷺ في الحديث الذي أخرجوه له في الحج، وذكره بعضهم في التابعين، منهم العجلي، وابن البرقي، وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة.
وقال ابن المديني: هو الذي روى ضمرة عنه، عن زيد بن ثابت في العزل، قال: ويقال: الحجاج بن أبي الحجاج وهو الذي ضرب مروان بن الحكم يوم الدار فأسقطه.
وقال أبو نعيم: شهد مع علي صفين.
• د س - حجاج بن فرافصة الباهلي، البصري، العابد.
روى عن: محمد بن سيرين، وعطاء، وأيوب، وعقيل بن خالد، ويونس بن يزيد، وأبي عمران الجوني، ويحيى بن أبي كثير، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وإبراهيم بن طهمان، وعبد الله بن شوذب، ومعتمر بن سليمان، وجماعة.
قال ابن معين: لا بأس به.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم: شيخ صالح متعبد.
له عند أبي داود حديث واحد.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
، وحكى عن الثوري أنه قال: بت عنده ثلاث عشرة ليلة، فما رأيته أكل ولا شرب ولا نام.
• د ت س - حجاج بن مالك بن عويمر بن أبي أسيد بن رفاعة الأسلمي.
روى عن: النبي ﷺ حديثا.
وعنه: ابنه حجاج بن حجاج الأسلمي.
أخرجوا له حديثا واحد في الرضاع، وصححه الترمذي.
• ع - حجاج بن محمد المصيصي الأعور، أبو محمد، مولى سليمان بن مجالد، ترمذي الأصل، سكن بغداد، ثم تحول إلى المصيصة.
روى عن: حريز بن عثمان، وابن أبي ذئب، وابن جريج، والليث، وشعبة، ويونس بن أبي إسحاق، وإسرائيل بن يونس، وحمزة الزيات، وجماعة.
وعنه: أحمد، ويحيى بن معين، ويحيى بن يحيى، وأبو عبيد، وأبو معمر الهذلي، وأبو خيثمة، والنفيلي، وقتيبة، وصاعقة، والذهلي، وابن المنادي، والدوري، وخلق.
وروى عنه: أبو خالد الأحمر وهو من أقرانه.
قال أحمد: ما كان أضبطه، وأشد تعاهده للحروف! ورفع أمره جدا. وقال مرة: كان يقول: حدثنا ابن جريج، وإنما قرأ على ابن جريج ثم ترك ذلك فكان يقول: قال ابن جريج، وكان صحيح الأخذ.
وقال أحمد أيضا: سمع التفسير من ابن جريج إملاء، وقرأ بقية الكتب.
وقال صالح بن أحمد: سئل أبي: أيما أثبت: حجاج أو الأسود بن عامر؟ فقال: حجاج.
وقال الزعفراني: سئل ابن معين: أيما أحب إليك: