مناكير، فقال: أف نحن لم نحمل عنه وعن أمثاله عن صدقة، إنما حملنا عن أبي حفص (١) [التنيسي، وأصحابنا عنه.
وقال يعقوب بن سفيان: هو عندي ضعيف.
وقال أبو حاتم: لين، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال أبو حاتم أيضا: محله الصدق، وأنكر عليه القدر فقط.
وقال عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز: قال لي الأوزاعي: من حدثك بذاك الحديث؟ فقلت: الثقة عندي وعندك صدقة بن عبد الله أبو معاوية السمين.
وقال يعقوب بن سفيان: وسمعت عبد الله بن إبراهيم يحسن أمره، ويميل إلى عدالته، وكذلك ذكر لي عن مروان بن محمد.
وقال أحمد بن صالح المصري: ما به بأس عندي.
وقال أبو حاتم، عن دحيم: محله الصدق، غير أنه كان يشوبه القدر. وقد حدثنا بكتب عن ابن جريج، وابن أبي عروبة، وكتب عن الأوزاعي ألفا وخمس مائة حديث. وكان صاحب حديث، كتب إليه الأوزاعي رسالة في القدر يعظه فيها.
وقال العقيلي: ضعيف الحديث، ليس بشيء، أحاديثه مناكير.
وقال أبو أحمد بن عدي: أحاديثه منها ما يتابع عليها، وأكثرها مما لا يتابع عليه، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
وقال محمد بن المصفى، عن الوليد بن مسلم: مات سنة ست وستين ومائة.
ز: وقال أبو زرعة: كان قدريا لينا.
وقال محمد بن أحمد بن حماد: هو ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يشتغل بروايته إلا عند التعجب.
وقال ابن ماكولا: منكر الحديث.
• فق - صدقة بن عمرو الغساني.
روى عن: عباد بن ميسرة المنقري البصري.
وعنه: هشام بن عمار الدمشقي.
• تمييز - صدقة بن عمرو المكي.
يروي عن: عطاء بن أبي رباح، ووهب بن منبه.
وعنه: الوليد بن مسلم.
• م ق - صدقة بن أبي عمران الكوفي. قاضي الأهواز.
روى عن: عون بن أبي جحيفة، وقيس بن مسلم، وأبي إسحاق السبيعي، وإياد بن لقيط، وغيرهم.
وعنه: أبو أسامة، وسعيد بن يحيى بن صالح اللخمي، ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد بن عيينة أخو سفيان، وغيرهم.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه سئل عن صدقة بن أبي عمران، فقال: لا أعرفه. يعني: لا أعرف حقيقة أمره.
وقال أبو داود: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: صدوق، شيخ صالح، ليس بذاك المشهور.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
ز: وقال الدار قطني: مجهول، ضعيف.
• صدقة بن عيسى الحنفي.
روى عن: أنس بن مالك.
وعنه: عبيد الله بن موسى، وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان.
(١) من هنا إلى المعكوفة الثانية في ترجمة صدقة بن عيسى الحنفي سقط من مطبوعة "تهذيب التهذيب"، لذلك أثبتنا مكانه ما كتب في أصله "تهذيب الكمال" (١٣/ ١٣٦ وما بعدها) ملخصًا، وأضفنا إليه ما زاده محقِّقُه مسبوقًا بحرف (ز) إشارة إلى أنه زيادة.