روى عن: أبي سعيد.
وعنه: ابناه: عبد الرحمن، ومحمد.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وباقي ترجمته في ترجمة ابنه عبد الرحمن بن عبد الله.
• خد - عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي الرازي المقرئ.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو داود في كتاب «الناسخ والمنسوخ».
قال المزي: لم أجد له ذكرا إلا هناك.
• بخ - عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد القاري، المدني.
روى عن: عمر.
وعنه: ابنه محمد.
يأتي حديثه في ترجمة ابنه محمد.
قلت: قال صاحب «الميزان»: تفرد به عنه ابنه.
• م د ت - عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي، أبو محمد السمرقندي الحافظ، صاحب «المسند».
روى عن: النضر بن شميل، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ومروان بن محمد الطاطري، ويزيد بن هارون، وأشهل بن حاتم، وحبان بن هلال، وأسود بن عامر شاذان، وجعفر بن عون، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبي علي الحنفي، وعثمان بن عمر بن فارس، ووهب بن جرير، ويحيى بن حسان، ويعلى بن عبيد، وأبي عاصم، وأبي نعيم، وخلق.
وعنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، والبخاري في غير «الجامع»، والحسن بن الصباح البزار، وبندار، والذهلي - وهم أكبر منه - وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبقي بن مخلد، وعمر بن محمد البجيري، وجعفر بن محمد الفريابي، وعبد الله بن واصل البخاري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومطين، وعيسى بن عمر بن العباس السمرقندي الحافظ، وغيرهم.
وقال الإمام أحمد بن حنبل: إمام، وقال لآخر: عليك بذاك السيد عبد الله بن عبد الرحمن. كررها.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: غلبنا بالحفظ والورع.
وقال أبو سعيد الأشج: إمامنا.
وقال عثمان بن أبي شيبة: أمره أظهر مما يقولون من الحفظ، والبصر، وصيانة النفس.
وعده بندار في حفاظ الدنيا.
وقال إسحاق بن أحمد بن زيرك، عن أبي حاتم الرازي: سمعته يقول: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق، ومحمد بن يحيى أعلم من بخراسان اليوم، ومحمد بن أسلم أورعهم، وعبد الله بن عبد الرحمن أثبتهم.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: إمام أهل زمانه.
وقال ابن الشرقي: إنما أخرجت خراسان من أئمة الحديث خمسة، فذكره فيهم.
وقال محمد بن إبراهيم بن منصور الشيرازي: كان على غاية من العقل والديانة، ممن يضرب به المثل في الحلم، والدراية، والحفظ، والعبادة، والزهد، أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند، وذب عنها الكذب، وكان مفسرا كاملا، وفقيها عالما.
وقال أحمد بن سيار: كان حسن المعرفة، قد دون «المسند» و «التفسير». مات سنة خمس وخمسين ومائتين يوم التروية، ودفن يوم عرفة يوم الجمعة، وهو ابن أربع وسبعين سنة.
وكذا أرخه غير واحد.
وقيل: مات سنة (٥٠)، وهو وهم.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين ممن حفظ، وجمع، وتفقه، وصنف، وحدث، وأظهر السنة في بلده، ودعا إليها، وذب عن حريمها، وقمع من خالفها.
وقال الخطيب: كان أحد الرحالين في الحديث، والموصوفين بحفظه، وجمعه، والإتقان له، مع الثقة، والصدق، والورع، والزهد، واستقضي على سمرقند فأبى، فألح عليه السلطان فقضى بقضية واحدة، ثم أعفي، وكان