للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفي قاسم سنة ثلاث، وقيل: سنة أربع وتسعين ومائة.

قلت: وقال أحمد بن أبي رافع: حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي وكان خير أهل زمانه.

• ق - القاسم بن يزيد.

عن: علي بن أبي طالب، ولم يدركه حديث رفع القلم عن الصغير، وعن المجنون، وعن النائم.

وعنه: ابن جريج.

قلت: قال الذهبي: تفرد عنه.

القاسم التميمي هو ابن عاصم. تقدم.

القاسم أبو عبد الرحمن هو ابن عبد الرحمن تقدم.

القاسم المعمري هو ابن محمد تقدم.

[من اسمه قباث]

• ت - قباث بن أشيم بن عامر بن الملوح بن يعمر وهو الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثي. له صحبة. وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، والأول أشهر.

روى عن: النبي .

وعنه: قيس بن مخرمة القرشي، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، وخالد بن دريك، وسليمان بن أبي سليمان الحمصي، وعامر وقيل: عبد الرحمن بن زياد الليثي الحمصي.

قال ابن سعد: شهد بدرا مع المشركين، وكان له فيها ذكر، ثم أسلم بعد ذلك وشهد مع النبي بعض المشاهد، وكان على مجنبة أبي عبيدة يوم اليرموك. قال له عبد الملك بن مروان: أيما أكبر أنت أم رسول الله ؟ قال: رسول الله أكبر مني وأنا أسن منه، ولد رسول الله عام الفيل، ووقفت بي أمي على روث الفيل محيلا وأنا أعقله.

روى له الترمذي حديثا واحدا في سنة مولده .

• س - قباث بن رزين بن حميد بن صالح بن أصرم اللخمي، أبو هاشم المصري.

روى عن: عم أبيه سلمة بن صالح، وعلي بن رباح، وعكرمة مولى ابن عباس.

وعنه: ابن المبارك، وابن لهيعة، وابن وهب، والمقرئ، وعبد الله بن عبد الأعلى، والعباس بن طلحة الأنصاري، وأبو صالح عبد الله بن صالح.

قال حرب بن إسماعيل، عن أحمد: لا بأس به.

وقال أبو حاتم: لا بأس بحديثه.

ذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن يونس: كان قباث إمام مسجد مصر، وكان يقرئ القرآن في الجامع، توفي سنة ست وخمسين ومائة.

روى له النسائي حديث عقبة بن عامر في فضل القرآن.

قلت: ورأيت في كتاب الفرج بعد الشدة لأبي علي التنوخي لقباث هذا قصة فيها أن الروم أسرته في خلافة عبد الملك بن مروان، ومقتضى ذلك أنه عمر طويلا؛ لأن بين وفاة عبد الملك بن مروان ووفاته نحو السبعين، فيضاف إليها نحو العشرين، فيكون مولده تقريبا سنة ست وستين بل قبلها، فإن في القصة أنه أسر في خلافة معاوية، ويحتمل هذا، فيكون جاوز المائة، ولعل معاوية هو ابن يزيد بن معاوية، وليس بين موته والمبايعة لعبد الملك إلا نحو السنة، وذلك سنة أربع أو خمس وستين، وأقل ما يكون عمره عند أسره نحو العشرين، فيكون مولده قبل الخمسين. وجرت للروم معه قصة فيها أن ملك الروم أمره لمناظرة البطريق، فقال للبطرك: كيف أنت وكيف ولدك؟ فقال البطارقة: ما أجهلك! تزعم أن للبطرك ولدا، وقد نزهه الله عن ذلك. قال: فقلت لهم: أتنزهون البطرك عن الولد ولا تنزهون الله تعالى وهو خالق الخلق أجمعين عن الولد؟ قال: فنخر البطرك نخرة عظيمة، وقال: أخرج هذا هذه الساعة عن بلدك لئلا يفسد عليك دينك، فأطلقه. انتهى.

وقد وقع شبيه هذه القصة للقاضي أبي بكر الباقلاني لما توجه بالرسالة إلى ملك الروم، وظهر من هذا أنه مسبوق بهذا الإلزام، والله أعلم.

[من اسمه قبيصة]

• بخ - قبيصة بن برمة الأسدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>