للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بارية اتشح بها، وكان من المتقنين في الحديث، وكان يحيى بن معين لا يقدم عليه في مالك أحدا. وقال الدارقطني: قال النسائي: القعنبي فوق عبد الله بن يوسف في «الموطأ».

وقال الحاكم: سئل ابن المديني عنه، فقال: لا أقدم من رواة «الموطأ» أحدا على القعنبي.

وقال ابن قانع: بصري ثقة.

وقال عمرو بن علي: كان مجاب الدعوة.

وفي «الزهرة»: روى عنه البخاري مائة وثلاثة وعشرين حديثا، ومسلم سبعين حديثا.

• م د - عبد الله بن المسيب بن أبي السائب بن صيفي بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم العائذي، ابن أخي السائب شريك النبي .

روى عن: ابن عمه عبد الله بن السائب، وعن عمر، وابن عمر.

وعنه: محمد بن عباد بن جعفر، وابن أبي مليكة.

كان ممن ارتث يوم الدار.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

له في الكتابين حديث واحد في الصلاة مقرونا.

قلت: وهو في البخاري ضمنا كما بينته في عبد الله بن سفيان [وذكرت متابعته] لعبد الله بن المسيب العائذي، وغيره.

ذكر الزبير بن بكار أن عمار بن ياسر حمله على ظهره من الدار إلى أن دفعه إلى أمه.

وذكره علي بن سعيد العسكري في «الصحابة». حكاه أبو موسى المديني في «الذيل»، والحديث الذي أخرجه له سقط منه الصحابي فتم عليه الوهم بذكر هذا.

وذكر ابن حبان أنه مات في أيام ابن الزبير.

• د - عبد الله بن المسيب القرشي مولاهم، أبو السوار المصري.

روى عن: الضحاك بن شرحبيل، ويزيد بن يوسف، وعكرمة مولى ابن عباس، وعمر مولى غفرة، وإبراهيم بن راشد مولى عمر.

روى عنه: ابن وهب.

قال البخاري: سمع إبراهيم بن راشد منقطع.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

قلت: قال ابن يونس في «تاريخه»: عبد الله بن المسيب بن جابر الفارسي مولى عمرو بن العجلان، مولى عمر، كان فقيها مقبولا عند القضاة، وروى عنه ابن وهب، ويحيى بن بكير، وتوفي سنة سبعين ومائة.

• بخ - عبد الله بن مضارب.

روى عن: العريان بن الهيثم.

وعنه: الأسود بن شيبان.

وذكر البخاري في «تاريخه» عبيد الله بن مضارب، عن حضين بن المنذر، روى عنه الأسود بن شيبان؛ فلا أدري هو هذا أو أخ له.

قلت: بل هو هو، وهو عبيد الله كذا وقع في بعض نسخ كتاب «الأدب» مصغرا، وفي بعضها وقع مكبرا، وهو تصحيف من الناسخ. وقد ذكره ابن أبي حاتم، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان في «الثقات» في من اسمه عبيد الله ولكنهم لم يذكروا له شيخا غير حضين، والله أعلم.

• م د ت ق - عبد الله بن مطر أبو ريحانة البصري، ويقال: اسمه زياد، والأول أشهر.

روى عن: سفينة، وابن عباس، وصحب ابن عمر.

روى عنه: عوف الأعرابي، ووهيب بن خالد، وسليمان بن كثير، وبشر بن المفضل، وإسماعيل ابن علية، وعلي بن عاصم، وغيرهم.

قال ابن معين: صالح. وقال مرة: ليس به بأس.

وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال مرة: لا بأس به.

وقال ابن عدي: لا أعرف له حديثا منكرا فأذكره.

له عند (د) في النهي عن معاقرة الأعراب، وعند الباقين في الاغتسال بالصاع.

وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: ربما أخطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>