إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن عيسى بن يونس قال: كان الحجاج بن أرطاة لا يحضر الجماعة، فقيل له في ذلك فقال: أحضر مسجدكم حتى يزاحمني فيه الحمالون والبقالون!.
وقال الساجي: كان مدلسا صدوقا سيئ الحفظ، ليس بحجة في الفروع والأحكام.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به إلا فيما قال: أخبرنا، وسمعت.
وقال ابن سعد: كان شريفا، وكان ضعيفا في الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال البزار: كان حافظا مدلسا، وكان معجبا بنفسه، وكان شعبة يثني عليه، ولا أعلم أحدا لم يرو عنه - يعني ممن لقيه - إلا عبد الله بن إدريس.
وقال مسعود السجزي، عن الحاكم: لا يحتج به. وكذا قال الدارقطني.
وقال ابن عيينة: كنا عند منصور بن المعتمر، فذكروا حديثا فقال: من حدثكم؟ قالوا: الحجاج بن أرطاة، قال: والحجاج يكتب عنه؟ قالوا: نعم، قال: لو سكتم لكان خيرا لكم.
وقال ابن حبان: تركه ابن المبارك، وابن مهدي، ويحيى القطان، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل.
قرأت بخط الذهبي: هذا القول فيه مجازفة، وأكثر ما نقم عليه التدليس، وكان فيه تيه لا يليق بأهل العلم. انتهى.
وقال إسماعيل القاضي: مضطرب الحديث لكثرة تدليسه.
وقال محمد بن نصر: الغالب على حديثه الإرسال والتدليس وتغيير الألفاظ.
• ق - حجاج بن تميم الجزري، ويقال: الواسطي.
روى عن: ميمون بن مهران.
وعنه: جبارة بن المغلس، وسويد بن سعيد، ويحيى الحماني، ويوسف بن عدي، وعمران بن زيد الثعلبي.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال الأزدي: ضعيف.
وقال العقيلي: روى عن ميمون بن مهران أحاديث لا يتابع عليها.
وقال ابن عدي: ليس له كثير رواية، ورواياته ليست بالمستقيمة.
روى له ابن ماجه حديثين بإسناد واحد أحدهما في الغسل في العيدين، والآخر في السرقة من الغنيمة.
قلت: وقال ابن حبان في الثقات: حجاج بن تميم روى عن ميمون بن مهران روى عنه أبو معاوية الضرير.
• د ت س - حجاج بن حجاج بن مالك الأسلمي، حجازي.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة.
وعنه: عروة بن الزبير، وعبد الله بن الزبير على اختلاف فيه.
أخرجوا له حديثا واحدا يأتي في ترجمة أبيه.
قلت: وأخرج له النسائي في السنن الكبرى حديثا آخر من روايته عن أبي هريرة في الرضاع.
وذكره ابن حبان في الثقات.
• تمييز - حجاج بن حجاج الأسلمي، وكان إمامهم.
روى عن: أبيه، وكان أبوه قد حج مع النبي ﷺ.
وعنه: شعبة وهو متأخر عن الذي قبله ذكر للتمييز.
قلت: قال أبو حاتم: مجهول.
• خ م د س ق - حجاج بن حجاج الباهلي، البصري، الأحول.
روى عن: أنس بن سيرين، وقتادة، ويونس بن عبيد، وأبي الزبير، وأبي قزعة، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن طهمان نسخة كبيرة، ويزيد بن زريع، وقزعة بن سويد بن حجير. وروى عنه: ابن أبي عروبة، ومحمد بن جحادة - وهما من أقرانه -.
قال أحمد: ليس به بأس.