للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واسم جده أيضا هشام، وهو الذي قال فيه أبو حاتم: شيخ. ولم يذكر فيه البخاري في «التاريخ» جرحا ولا تعديلا. وذكره ابن حبان في «الثقات». ووثقه عمرو بن علي. وقال فيه أحمد بن حنبل فيما حكاه الساجي: كان يصحف، ولا يحسن يقرأ كتابه. وعلق البخاري في أول الجنائز أثرا ذكره فيه ضمنا، قال: وقيل لوهب بن منبه: أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله. الحديث. وقد ذكرت سنده في ترجمة محمد بن سعيد بن رمانة شيخ عبد الملك، وذكرت من وصله في «تغليق التعليق».

• ع - عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي، مولاهم، أبو الوليد، وأبو خالد المكي، أصله رومي.

روى عن: حكيمة بنت رقيقة، وأبيه عبد العزيز، وعطاء بن أبي رباح، وإسحاق بن أبي طلحة، وزيد بن أسلم، والزهري، وسليمان بن أبي مسلم الأحول، وصالح بن كيسان، وصفوان بن سليم، وطاوس، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعطاء الخراساني، وعكرمة وقيل: لم يسمع منه، وعمرو بن دينار، وسعيد بن الحويرث، وأبي الزبير، ومحمد بن المنكدر، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، ومنصور بن عبد الرحمن الحجبي، وأبي بكر بن أبي مليكة، وإسماعيل بن أمية، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وأيوب السختياني، وجعفر الصادق، والحارث بن أبي ذباب، والحسن بن مسلم بن يناق، وزياد بن سعد الخراساني، وسليمان الأحول، وسهيل بن أبي صالح، وأبي قزعة سويد بن حجير، وعامر بن مصعب، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبد الله بن طاوس، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وعبد الله بن كيسان، ومحمد بن عمر، وعبد الحميد بن جبير بن شيبة، وعثمان بن أبي سليمان، وعكرمة بن خالد المخزومي، وعمر بن عبد الله بن عروة، وعمرو بن عطاء بن أبي الخوار، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، وعبد الكريم الجزري، وعبيد الله بن أبي يزيد، والعلاء بن عبد الرحمن، والقاسم بن أبي بزة، ومحمد بن عباد بن جعفر، ومحمد بن يوسف المدني، وهشام بن حسان، والوليد بن عطاء بن خباب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويعلى بن مسلم، ويعلى بن حكيم، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، ويوسف بن ماهك، ويوسف بن يونس، وبنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب المصريان وهما أصغر منه، وعبيد الله بن عمر العمري ومعمر بن راشد وهما من أقرانه، وخلق كثير.

وعنه: ابناه: عبد العزيز، ومحمد، والأوزاعي، والليث، ويحيى بن سعيد الأنصاري وهو من شيوخه، وحماد بن زيد، وعبد الوهاب الثقفي، وعيسى بن يونس، ووهيب بن خالد، وأبو قرة موسى بن طارق، وحفص بن غياث، ومسلم بن خالد الزنجي، ومفضل بن فضالة المصري، وهمام بن يحيى، وإسماعيل ابن علية، وإسماعيل بن عياش، وابن عيينة، وخالد بن الحارث، وزهير بن محمد التميمي، وأبو خالد الأحمر، وأبو ضمرة، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، وابن وهب، والقطان، والوليد بن مسلم، ووكيع، ويحيى بن زائدة، ويحيى بن سعيد الأموي، وهشام بن يوسف الصنعاني، وغندر، وأبو أسامة، ومحمد بن بكر البرساني، وحجاج بن محمد المصيصي، وحماد بن مسعدة، وروح بن عبادة، وعبد الله بن الحارث المخزومي، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الرزاق، وعبد المجيد بن أبي رواد، ومخلد بن يزيد، والنضر بن شميل، وعلي بن مسهر، ومكي بن إبراهيم، ومحمد بن عبد ال هـ الأنصاري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وعثمان بن الهيثم، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: من أول من صنف الكتب؟ قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة.

وقال عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق، عن ابن جريج: لزمت عطاء سبع عشرة سنة.

وقال ابن عيينة: سمعت ابن جريج يقول: ما دون العلم تدويني أحد، وقال: جالست عمرو بن دينار بعدما فرغت من عطاء تسع سنين.

وقال طلحة بن عمرو المكي: قلت لعطاء: من نسأل بعدك؟ قال: هذا الفتى، إن عاش.

وقال عطاء: سيد شباب أهل الحجاز ابن جريج.

وقال علي ابن المديني: نظرت، فإذا الإسناد يدور على ستة، فذكرهم، ثم قال: فصار علم هؤلاء إلى من صنف في العلم، منهم من أهل مكة عبد الملك بن جريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>