وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، وموسى بن أنس بن مالك، ونافع مولى ابن عمر، وأبي طيبة المدني.
روى عنه: حفص بن ميسرة والليث، وابن عيينة، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، ويحيى القطان.
قال الدوري: سألت ابن معين عنه فقال: هو مدني. قلت: هو أخو عيسى الحناط؟ فقال: كذا أظنه.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: روايته عند البخاري في كتاب الجنائز عقب حديث سفيان عن عمرو عن جابر في قصة موت عبد الله بن أبي.
قال سفيان: وقال أبو هارون، فذكر طرفا من الحديث، فعند المزي أنه هذا، وعند غيره أبو هارون الغنوي إبراهيم بن العلاء، كما سيأتي ذكره في ترجمته إن شاء الله تعالى، وعلى تقدير كونه هو موسى، فحديثه في البخاري موصول لا معلق.
• ق - موسى بن الفضل الربعي البصري.
روى عن: شعبة، وأيوب بن عتبة، ومطر بن حمران.
وعنه: سويد بن سعيد، وعمر بن شبة، ومحمد بن سليمان بن محمد اليمامي.
روى له ابن ماجه حديث هشام بن زيد عن أنس. قلت: المتن قوله: رأيت النبي ﵌ يسم غنما في آذانها، الحديث، وقد توبع عليه عن شعبة.
• م - موسى بن قريش بن نافع التميمي البخاري.
روى عن إسحاق بن بكر بن مضر، ويحيى بن صالح الوحاظي.
روى عنه: مسلم بن الحجاج.
قال إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري: كانت رحلة محمد بن إسماعيل، وسفيان بن عبد الحكم، وموسى بن قريش في آخر سنة عشر ومائتين.
قلت: وتوفي موسى قبل محمد بن إسماعيل بمدة، أرخه القراب في سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
• د ص - موسى بن قيس الحضرمي، أبو محمد الفراء الكوفي، لقبه عصفور الجنة.
روى عن: حجر بن عنبس، وسلمة بن كهيل، وعطية، والعيزار بن جرول، ومحمد بن عجلان، ومسلم البطين وغيرهم.
وعنه: وكيع، وأبو معاوية، ويحيى بن آدم، وقبيصة، وأبو نعيم وعدة.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: لا أعلم إلا خيرا.
وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال أبو نعيم: حدثنا موسى الفراء، وكان مرضيا.
وقال العقيلي: كان من الغلاة في الرفض يلقب عصفور الجنة.
قلت: تتمة كلامه: يحدث بأحاديث مناكير، وفي نسخة: بواطيل.
وقال ابن شاهين في الثقات: وقال ابن نمير: كان ثقة، روى عنه الناس.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
• بخ س - موسى بن أبي كثير الأنصاري مولاهم، ويقال: الهمداني، أبو الصباح الكوفي، ويقال: الواسطي، المعروف بموسى الكبير، واسم أبي كثير الصباح.
روى عن: سعيد بن المسيب، وزيد بن وهب، ومجاهد، وسالم بن عبد الله بن عمر، وخشرم بن جميل.
وعنه: الثوري، ومسعر، وشعبة، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وشريك بن عبد الله، وهشيم وجماعة.
قال ابن سعد: كان من المتكلمين في الإرجاء، وكان ممن وفد على عمر بن عبد العزيز فكلمه في ذلك، وكان ثقة في الحديث.
وقال علي ابن المديني عن يحيى بن سعيد: كان مرجئا.
وكذا قال جرير وغير واحد.
وقال الدوري عن ابن معين: ثقة مرجئ، وكذا قال يعقوب بن سفيان.