الأنصاري، وأبي مرة مولى عقيل، وغيرهم.
وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري، والأوزاعي، وابن جريج، ومالك، وهمام، وعبد العزيز الماجشون، وعدة.
قال ابن معين: ثقة حجة.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وزاد أبو زرعة: وهو أشهر إخوته، وأكثرهم حديثا.
وقال محمد بن سعد عن الواقدي: كان مالك لا يقدم عليه في الحديث أحدا، وتوفي سنة (١٣٢)، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال عمرو بن علي: مات سنة (٣٤).
قلت: وقيل مات سنة ثلاثين حكاه ابن الحذاء في رجال الموطأ، وأفاد أن اسم أمه أم سلمة بنت رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان.
قال أبو داود: كان على الصوافي باليمامة.
وقال البخاري في تاريخه الكبير: بقي باليمامة إلى زمن بني هاشم.
وقال ابن حبان في الثقات: كان ينزل في دار أبي طلحة، وكان مقدما في رواية الحديث والإتقان فيه.
قلت: وكناه اللالكائي أبا يحيى، وقيل: كنيته أبو نجيح.
• د ت ق - إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عبد الرحمن بن الأسود أبو سليمان الأموي، مولى آل عثمان المدني، أدرك معاوية.
وروى عن أبي الزناد، وعمرو بن شعيب، والزهري، ونافع، ومكحول، وخارجة بن زيد بن ثابت، وهشام بن عروة، وغيرهم.
وعنه الليث بن سعد، وابن لهيعة، والوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عياش، وعبد السلام بن حرب، وأبو معشر المدني، وغيرهم.
قال له الزهري لما سمعه يرسل الأحاديث: قاتلك الله يا ابن أبي فروة، ما أجرأك على الله، ألا تسند أحاديثك، تحدث بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث يروي أحاديث منكرة، ولا يحتجون بحديثه.
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: حدثنا محمد بن عاصم بن حفص المصري، وكان من ثقات أصحابنا، وفي رواية: كان من أهل الصدق قال: حججت ومالك حي، فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بن أبي فروة منهم، قلت له: في ماذا؟ قال: في الإسلام، وفي رواية: على الدين.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أحمد: لا تحل عندي الرواية عنه، وفي رواية: ليس بأهل أن يحمل عنه.
وقال ابن معين في رواية معاوية بن صالح: حديثه ليس بذاك، وفي رواية ابن أبي مريم عنه: لا يكتب حديثه ليس بشيء، وفي رواية أبي داود، والغلابي عنه: ليس بثقة.
وقال الدوري عنه: بنو أبي فروة ثقات إلا إسحاق، وفي رواية علي بن الحسن الهسنجاني عنه: كذاب، وكذلك قال ابن خراش.
وقال أبو غسان: جاءني علي بن المديني فكتب عني عن عبد السلام بن حرب أحاديث إسحاق بن أبي فروة فقلت: أي شيء تصنع بها؟ قال: أعرفها لا تقلب.
وقال إسماعيل القاضي عن علي: منكر الحديث.
وقال ابن عمار: ضعيف ذاهب.
وقال عمرو بن علي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي: متروك الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وزاد أبو زرعة: ذاهب الحديث.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.
قال: وآل أبي فروة ثقات إلا إسحاق لا يكتب حديثه.
وقال سعدويه: لا يروى الحديث عن الوازع، وقال في إسحاق شرا مما قال في الوازع.