أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال، وإسحاق بن إسماعيل الرملي، وجماعة.
وقال النسائي: ثقة. مات في رمضان سنة (٢٥٣).
وله كتاب الاستقامة في الرد على أهل الأهواء.
قلت: أرخ ابن يونس وفاته في الغرباء، وقال: كان ثقة. وكذا قال مسلمة بن قاسم. قال: وأخبرنا عنه غير واحد.
[من اسمه خصيب]
• مد - الخصيب بن زيد التيمي.
عن: الحسن البصري.
وعنه: هشيم.
وثقه أحمد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
• سي - الخصيب بن ناصح الحارثي، البصري، نزيل مصر.
روى عن: نافع بن عمر الجمحي، وهشام بن حسان، ووهيب بن خالد، وهمام بن يحيى، ويزيد بن إبراهيم التستري، والسفيانين، وغيرهم.
وعنه: بحر بن نصر، والربيع بن سليمان، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وغيرهم.
قال أبو زرعة: ما به بأس إن شاء الله تعالى.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
قلت: وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: قدم مصر وحدث بها وبها مات سنة (٢٠٨)، وقيل: سنة (٧).
• ٤ - خصيف بن عبد الرحمن الجزري، أبو عون الحضرمي الحراني، الأموي، مولاهم. رأى أنسا.
وروى عن: عطاء، وعكرمة، وأبي الزبير، وسعيد بن جبير، ومجاهد، ومقسم، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وعبد العزيز بن جريج والد عبد الملك، وغيرهم.
وعنه: السفيانان، وعبد الملك بن جريج، وحجاج بن أرطاة، وزهير، وأبو الأحوص، ومعمر، ومعمر الرقي، وابن أبي نجيح، وابن إسحاق - وهما من أقرانه - وجماعة.
قال أبو طالب، عن أحمد: ضعيف الحديث.
وقال حنبل عنه: ليس بحجة ولا قوي في الحديث.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بقوي في الحديث. قال: وقال مرة: ليس بذاك. قال أبي: خصيف شديد الاضطراب في المسند.
وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال مرة: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح يخلط، وتكلم في سوء حفظه.
وقال النسائي: عتاب ليس بالقوي ولا خصيف. وقال مرة: صالح.
وقال ابن عدي: ولخصيف نسخ وأحاديث كثيرة، وإذا حدث عن خصيف ثقة فلا بأس بحديثه ورواياته، إلا أن يروي عنه عبد العزيز بن عبد الرحمن، فإن رواياته عنه بواطيل، والبلاء من عبد العزيز لا من خصيف.
وقال ابن سعد: كان ثقة، مات سنة (١٣٧). وكذا قال البخاري.
وقال النفيلي: مات سنة (٦).
وقال أبو عبيد وغيره: مات سنة (٨).
وقال خليفة بن خياط: مات سنة (٩).
وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته.
قلت: قال ابن المديني: كان يحيى بن سعيد يضعفه.
وقال الدارقطني: يعتبر به، يهم.
وقال الساجي: صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود، قال أحمد: مضطرب الحديث.
وقال جرير: كان خصيف متمكنا في الإرجاء يتكلم فيه.
وقال أبو طالب: سئل أحمد عن عتاب بن بشير فقال: أرجو أن لا يكون به بأس، روى أحاديث بأخرة منكرة وما أرى إلا أنها من قبل خصيف. وقال ابن معين: إنا كنا نتجنب حديثه.