للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بيسير.

ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.

قلت في كتاب الأدب من ابن ماجه من طريق نعيم المجمر عن طهفة الغفاري، عن أبي ذر قال: مر بي النبي وأنا مضطجع على بطني فركضني برجله، وقال: يا جنيدب إنما هذه الضجعة ضجعة أهل النار، فإن صح إسناده فهو صريح في أن اسمه جندب.

[حرف الراء]

[من كنيته أبو راشد]

• بخ د ت ق - أبو راشد الحبراني الحميري الحمصي.

ويقال: الدمشقي، اسمه: أخضر. وقيل: النعمان.

روى عن: علي بن أبي طالب، وعبد الرحمن بن شبل الأنصاري أحد النقباء، والمقداد بن الأسود، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي أمامة وغيرهم.

وعنه: أبو سلام الأسود، وشريح بن عبيد، وعبد الله بن بسر الحبراني، ومحمد بن زياد الألهاني، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وغيرهم.

ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العليا التي تلي الصحابة.

وقال العجلي: شامي، تابعي، ثقة، لم يكن في زمانه بدمشق أفضل منه.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال الواقدي: حدثت عن أبي راشد الحبراني من حمير قال: ركبت البحر عام قبرس مع ثلاثة عشر رجلا من الصحابة منهم أبو ذر، وكان الأمير معاوية، يعني في خلافة عثمان.

• د - أبو راشد.

عن: عمار بن ياسر في الأمر بإقصار الخطب.

وعنه: عدي بن ثابت.

ذكره ابن حبان في الثقات.

[من كنيته أبو رافع]

• ع - أبو رافع المدني الصائغ، اسمه نفيع البصري. تقدم.

• أبو رافع المدني القاص، اسمه إسماعيل بن رافع. تقدم.

• ع - أبو رافع القبطي مولى رسول الله . قيل: اسمه إبراهيم، وقيل: أسلم، وقيل: ثابت، وقيل: هرمز.

يقال: إنه كان للعباس فوهبه للنبي وأعتقه لما بشره بإسلام العباس، وكان إسلامه قبل بدر ولم يشهدها، وشهد أحدا وما بعدها.

روى عن النبي ، وعن ابن مسعود.

وعنه: أولاده الحسن ورافع وعبيد الله والمعتمر. ويقال: المغيرة وسلمى، وأحفاده الحسن، وصالح، وعبيد الله أولاد علي بن أبي رافع، وعلي بن الحسين بن علي، وأبو سعيد المقبري، وسليمان بن يسار، وعطاء بن يسار، وأبو غطفان بن طريف المري، وعمرو بن الشريد بن سويد الثقفي، وحصين والد داود، وسعيد بن أبي سعيد مولى ابن حزم، وشرحبيل بن سعد وغيرهم.

قال الواقدي: مات بالمدينة بعد قتل عثمان.

وقيل: مات في خلافة علي.

قلت: هو قول ابن حبان، ويقال: إن اسمه صالح.

وقال مصعب الزبيري: كان أبو رافع عبدا لأبي أحيحة سعيد بن العاص، فأعتق بنوه نصيبهم، منهم خالد بن سعيد فوهب نصيبه لرسول الله فأعتقه، فكان أبو رافع يقول: أنا مولى رسول الله ، فلما ولي عمرو بن سعيد بن العاص المدينة ضرب ابن أبي رافع ليقول له: إني مولاكم فأبى إلا أن يقول: أنا مولى رسول الله حتى ضربه خمس مائة سوط حتى قال له: أنا مولاكم، كذا أورد بعضهم هذا في ترجمة أبي رافع هذا، ولا يتبين لي ذلك بل عندي أنه غيره، وقد بينت ذلك في كتابي في الصحابة.

• د - أبو رافع.

<<  <  ج: ص:  >  >>