للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه لأني رأيته يأتي أشعث بن عبد الملك، فإذا قام أتى إلى صبيان فأملوها عليه.

وقال ابن عدي: هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.

• خ - محمد بن الحكم المروزي، أبو عبد الله الأحول.

روى عن: النضر بن شميل.

وعنه: البخاري.

قال أبو حاتم: مجهول.

وقال ابن حبان في الثقات: محمد بن الحكم بن سالم المروزي روى عن أحمد بن خالد المروزي.

قلت: ذكره أبو يعلى الفراء في كتاب الطبقات، ونقل عن الخلال أنه قال: كان قد سمع من أبي عبد الله، ومات قبله، ولا أعلم أحدا أشد فهما من محمد بن الحكم الأحول فيما سئل بمناظرة، واحتجاج، ومعرفة، وحفظ، وكان أبو عبد الله يبوح إليه بالشيء من الفتيا لا يبوح به لكل أحد، وكان خاصا بأبي عبد الله، وبه وصل أبو طالب إلى أحمد، وكان ابن عمه، مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.

وزعم صاحب الزهرة أنه نسب إلى جده، وأنه محمد بن عبدة بن الحكم، وأن البخاري روى عنه أربعة أحاديث.

وقال الذهبي: ما علمت روى عنه غير البخاري.

• فق - محمد بن الحكم الأسدي الكاهلي الكوفي.

روى عن: أبي وائل، ونوف البكالي، وعمن سمع عليا يقرأ: حطب جهنم.

وعنه: الأعمش، والمسيب بن رافع، وقيس بن الربيع.

ذكره ابن حبان في الثقات.

• ق - محمد بن حماد الطهراني، أبو عبد الله الحافظ الرازي.

روى عن: عبد الرزاق، ويعلى بن عبيد، وأبي علي الحنفي، وعفان، وأبي عاصم، وإسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني، ومكي بن إبراهيم، وغيرهم.

روى عنه: ابن ماجه، وابن أبي الدنيا، وأبو علي الحسن بن أحمد بن هارون الخلال الرملي، وأبو علي إسماعيل بن الحسن العسقلاني، وأحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير، وابن أبي حاتم، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي بالري، وببغداد، والإسكندرية، وهو صدوق ثقة.

وقال ابن خراش: كان عدلا ثقة.

وقال الدارقطني: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال أبو سعيد بن يونس: كان من أهل الرحلة في طلب الحديث، وكان ثقة صاحب حديث يفهم، خرج عن مصر، وكانت وفاته بعسقلان سنة إحدى وسبعين ومائتين في ربيع الآخر.

له عنده حديث أبي هريرة في الشفعة.

قلت: وقال مسلمة بن قاسم: كان من أصحاب عبد الرزاق، وكان حافظا للحديث ثقة، وأكثر ما حدث فمن حفظه.

وقال ابن عدي: سمعت منصورا الفقيه يقول: لم أر من الشيوخ أحدا فأحببت أن أكون مثله في الفضل غير ثلاثة، فذكره أولهم.

وقال عبد الحق في أوائل الأحكام: لا يحتج به، وأخطأ في حديث. كذا قال، واعتمد على قول ابن حزم في حديث ابن جريح عن عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، أن النبي كان يغتسل بفضل ميمونة: أخطأ فيه الطهراني، فإن مسلما أخرجه من هذا الوجه عن عمرو قال: والذي يخطر على بالي أن أبا الشعثاء أخبرني فذكره.

قال الذهبي: ما أخطأ إلا أنه اختصر صورة التحمل.

وقال ابن القطان - لما رأى قول عبد الحق: ابن الطهراني ضعيف -: هذا شيء لم يقله أحد، بل هو ثقة حافظ.

وكان محمد بن يعقوب الفرجي يقول: من أراد أن ينظر إلى أحمد بن حنبل، وإسحاق، وتلك الطبقة فلينظر إلى ابن الطهراني.

وقال أبو بكر بن جابر الرملي: ما رأى مثل نفسه، ولا رأيت أنا مثله.

• تمييز - محمد بن حماد الأبيوردي، أبو عبد الله الزاهد.

روى عن: ابن عيينة، والوليد بن مسلم، وابن المبارك،

<<  <  ج: ص:  >  >>