وعنه: ابنه حرب، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وجعفر بن عمرو بن أمية.
وهو قاتل حمزة عم النبي ﵌، وكان ممن خرج مع خالد إلى اليمامة وشارك في قتل مسيلمة الكذاب، ثم شهد اليرموك وسكن حمص، وكان مغرما بالخمر وفرض له عمر في ألفين، ثم ردها إلى ثلاث مائة بسبب الخمر.
قلت: وكان إسلامه في الفتح وقدم مع وفد الطائف على النبي ﵌، فاستوصفه عن كيفية قتل حمزة، فذكره له، فقال له: غيب وجهك عني.
[من اسمه وراد وورد]
• وراد الثقفي أبو سعيد، ويقال: أبو ورد، الكوفي، كاتب المغيرة ومولاه.
روى عن: المغيرة.
وفد على معاوية.
روى عنه: عبد الملك بن عمير، والشعبي، وعبدة بن أبي لبابة، والمسيب بن رافع، ورجاء بن حيوة، والقاسم بن مخيمرة، وأبو سعيد الشامي، وأبو عون الثقفي، وزياد بن علاقة، وعطاء بن السائب، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
• عس - ورد بن عبد الله التميمي، أبو محمد الطبري، نزيل بغداد.
روى عن: محمد بن طلحة بن مصرف، وعدي بن الفضل، ومحمد بن جابر الحنفي، والقاسم بن عبد الله بن عمر، وإسماعيل بن عياش وجرير.
روى عنه: ابناه محمد ويحيى، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وأبو الفضل أحمد بن ملاعب البغدادي.
قال ابن جوصاء: سألت إبراهيم بن يعقوب السعدي عن ورد بن عبد الله فقال: ثقة.
• من اسمه ورقاء
ع - ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري، ويقال: الشيباني، أبو بشر، الكوفي، نزيل المدائن، يقال: أصله من مرو.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وأبي طوالة وزيد بن أسلم، وعبد الله بن دينار وسعد بن سعيد الأنصاري، والأعمش ومنصور، وسمي مولى أبي بكر، وعبيد الله بن أبي يزيد، وابن المنكدر، وعبد الأعلى بن عامر، وابن أبي نجيح، وأبي الزناد، وغيرهم.
روى عنه: شعبة وهو من أقرانه، وابن المبارك، ومعاذ بن معاذ، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وبقية بن الوليد، وشبابة بن سوار، ويحيى بن أبي زائدة، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وآدم بن أبي إياس، ويزيد بن هارون، وأبو داود الطيالسي، وعلي بن حفص المدائني، ومحمد بن جعفر المدائني، ومحمد بن سابق، وأبو نعيم، والفريابي، وقبيصة، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعلي بن الجعد، وآخرون.
قال أبو داود الطيالسي: قال لي شعبة: عليك بورقاء إنك لا تلقى بعده مثله حتى يرجع، قال محمود بن غيلان: قلت لأبي داود: أي شيء عني بذلك؟ قال: أفضل وأورع وخير منه.
وقال أبو داود عن أحمد: ثقة صاحب سنة، قيل له: كان مرجئا؟ قال: لا أدري.
وقال حنبل، عن أحمد: ورقاء من أهل خراسان، قال: وقال حجاج: كان يقول لي: كيف هذا الحرف عندك؟ فأقول له كذا وكذا، قال أبو عبد الله: وهو يصحف في غير حرف، وكأنه ضعفه في التفسير.
وقال حرب: قلت لأحمد: ورقاء أحب إليك في تفسير ابن أبي نجيح أو شبل؟ قال: كلاهما ثقة، وورقاء أوثقهما إلا أنهم يقولون: لم يسمع التفسير كله، يقولون: بعضه عرض.
وقال علي ابن المديني عن يحيى بن سعيد: قال معاذ: قال ورقاء: كتاب التفسير قرأت نصفه على ابن أبي نجيح وقرأ علي نصفه.
وقال الدوري: قلت لابن معين: أيما أحب إليك تفسير ورقاء أو تفسير شيبان وسعيد عن قتادة؟ قال: تفسير ورقاء لأنه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قلت: فأيما أحب إليك تفسير ورقاء أو ابن جريج؟ قال: ورقاء؛ لأن ابن جريج لم