للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره ابن حبان في «الثقات».

روى له الترمذي حديثا واحدا. يأتي في ترجمة أبيه.

• د - عبد الرحمن بن عياش، ويقال: عباس، الأنصاري، ثم السمعي المدني، القبائي.

روى عن: دلهم بن الأسود، عن أبيه، عن أبيه، عن عمه لقيط بن عامر في قصة وفادته حديثا طويلا، ووقع في رواية ابن الأعرابي عن أبي داود بعضه.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

• س ق - عبد الرحمن بن عياش.

عن: عمرو بن شعيب، وغيره.

وعنه: أبو إسحاق الفزاري، وغيره.

هو عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة. تقدم.

• خ د ت س - عبد الرحمن بن غزوان الخزاعي، ويقال: الضبي، أبو نوح المعروف بقراد. سكن بغداد.

روى عن: جرير بن حازم، وشعبة، وعكرمة بن عمار، وعوف الأعرابي، والليث بن سعد، ومالك، ويونس بن أبي إسحاق، وغيرهم.

وعنه: ابناه: محمد وغزوان، وأبو معاوية وهو أكبر منه، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن رافع، وعباس الدوري، وإبراهيم الجوزجاني، والفضل بن سهل الأعرج، ومجاهد بن موسى، والصغاني، ومحمد بن الحسن بن إشكاب، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان عاقلا من الرجال.

وقال ابن معين: صالح، ليس به بأس.

وقال أبو حاتم: صالح.

وقال ابن المديني، وابن نمير، ويعقوب بن شيبة: ثقة.

وقال ابن سعد: كان ثقة، وروى عن شعبة رواية كثيرة، وكان شعبة ينزل عليه.

وقال مجاهد بن موسى: كان كيسا ما كتبت عن شيخ كان أحر رأسا منه.

قال ابن جرير: مات سنة (٢٠٧).

وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان يخطئ يتخالج، في القلب منه لروايته عن الليث، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قصة المكاكيك.

قلت: صوابه قصة المماليك، كذا هو في عدة نسخ من كتاب ابن حبان، ويؤيده ما ذكر أبو أحمد الحاكم في «الكنى»: أخبرني أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن قال: قرأت على أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، سألت أحمد بن صالح عن حديث قراد، عن الليث، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي فقال: إن لي مماليك أضربهم. فقال أحمد: هذا باطل، مما وضع الناس، وليس كل الناس يضبط هذه الأشياء، إنما روى هذا الليث، أظنه قال: عن زياد بن العجلان منقطع. قيل لأحمد: روى ذلك الرجل يعني أحمد بن حنبل عن قراد؟ فقال: لم يكن يعرف حديث الليث - أي ابن صالح - وإن كان له فضل وعلم.

وقال الدارقطني في «غرائب مالك»: حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان قراد، حدثنا الليث بن سعد، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن رجلا من أصحاب النبي جلس بين يديه فقال: يا رسول الله، إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأضربهم وأسبهم؛ فكيف أنا منهم؟ فقال له رسول رسول الله : تحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك، وعقابك إياهم الحديث.

قال الدارقطني: قال لنا أبو بكر: ليس هذا من حديث مالك، وأخطأ فيه قراد، والصواب عن الليث ما حدثنا به بحر بن نصر من كتابه، حدثنا ابن وهب، أخبرني الليث، عن زياد بن عجلان، عن زياد مولى ابن عياش، قال: أتى رجل، فجلس بين يدي رسول الله ، فذكره. قال الدارقطني: لم يروه عن مالك عن الزهري غير قراد عن الليث، وليس بمحفوظ. وساقه الدارقطني من

<<  <  ج: ص:  >  >>