للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ع - عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمر بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري، المدني. وقيل في نسبه غير ذلك.

ذكر الواقدي أنه هو الذي قتل مسيلمة الكذاب.

روى عن: النبي حديث الوضوء وغيره.

وعنه: ابن أخيه عباد بن تميم، وسعيد بن المسيب، ويحيى بن عمارة وكان صهره على ابنته، وواسع بن حبان، وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد.

قال خليفة، وغير واحد: قتل بالحرة، وكان في آخر ذي الحجة سنة (٦٣).

زاد الواقدي: وهو ابن (٧٠) سنة.

قلت: وقال أبو القاسم البغوي: قيل: إنه شهد بدرا، ولا يصح، وحكاه أبو نعيم الأصبهاني عن البخاري.

وقال ابن سعد: بلغني أنه قتل بالحرة، وقتل معه ابناه: خلاد، وعلي.

• عخ ٤ - عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أبو محمد المدني. وقيل في نسبه غير ذلك.

شهد العقبة وبدرا والمشاهد، وهو الذي أري النداء للصلاة في النوم، وكانت رؤياه في السنة الأولى بعد بناء المسجد.

روى عن: النبي .

وعنه: ابنه محمد، وابن ابنه عبد الله بن محمد على خلاف فيه، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وقيل: لم يسمع منه، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، ولم يدركه.

قال الترمذي، عن البخاري: لا يعرف له إلا حديث الأذان.

وقال يحيى بن بكير، وخليفة، وغير واحد: مات سنة (٣٢).

زاد يحيى: وسنه (٦٤).

قلت: وقال ابن عدي: لا نعرف له شيئا يصح عن النبي إلا حديث الأذان انتهى.

وهذا يؤيد كلام البخاري، وهو المعتمد، وقد وجدت له أحاديث غير الأذان جمعتها في جزء، واغتر الأصبهاني بالأول فجزم به، وتبعه جماعة فوهموا.

وقال الحاكم: الصحيح أنه قتل بأحد، والروايات عنه كلها منقطعة. كذا قال.

وفي ترجمة عمر بن عبد العزيز من «الحلية» بسند صحيح عن عبيد الله بن عمر العمري قال: دخلت ابنة عبد الله بن زيد بن عبد ربه على عمر بن عبد العزيز، فقالت: أنا ابنة عبد الله بن زيد، شهد أبي بدرا وقتل بأحد، فقال: سليني ما شيئت فأعطاها.

• ع - عبد الله بن زيد بن عمرو، ويقال: عامر بن ناتل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد، أبو قلابة الجرمي البصري، أحد الأعلام.

روى عن: ثابت بن الضحاك الأنصاري، وسمرة بن جندب، وأبي زيد عمرو بن أخطب، وعمرو بن سلمة الجرمي، ومالك بن الحويرث، وزينب بنت أم سلمة، وأنس بن مالك الأنصاري، وأنس بن مالك الكعبي، وابن عباس وابن عمر وقيل: لم يسمع منهما، ومعاوية، وهشام بن عامر، والنعمان بن بشير، وأبي هريرة، وأبي ثعلبة الخشني، ويقال: لم يسمع منهم، وأرسل عن عمر، وحذيفة، وعائشة، وروى أيضا عن التابعين كأبي المهلب الجرمي وهو عمه، ومعاذة العدوية، وزهدم بن مضرب الجرمي، وعبد الله بن يزيد رضيع عائشة، وعمرو بن بجدان، وأبي أسماء الرحبي، وأبي المليح بن أسامة، وغيرهم.

وعنه: أيوب، وخالد الحذاء، وأبو رجاء سلمان مولى أبي قلابة، ويحيى بن أبي كثير، وأشعث بن عبد الرحمن الجرمي، وعاصم الأحول، وغيلان بن جرير، وطائفة.

ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: كان ثقة كثير الحديث، وكان ديوانه بالشام.

وقال علي بن أبي حملة: قلنا لمسلم بن يسار: لو كان بالعراق أفضل منك لجاءنا الله به. فقال: كيف لو رأيتم أبا قلابة؟!

وقال مسلم أيضا: لو كان أبو قلابة من العجم لكان موبذ

<<  <  ج: ص:  >  >>