للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: ذكر المؤلف أنه روى عن أم الطفيل، وفيه نظر، فإن روايته إنما هي عن عمارة بن عمرو بن حزم عن أم الطفيل امرأة أبي، في الرؤية، وهو متن منكر.

قال أبو بكر بن الحداد الفقيه: سمعت النسائي يقول: ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله ﷿.

• م ٤ - مروان بن محمد بن حسان الأسدي الطاطري أبو بكر، ويقال: أبو حفص، ويقال: أبو عبد الرحمن، الدمشقي.

قال الطبري: كل من يبيع الكرابيس بدمشق يقال له الطاطري.

روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وسعيد بن بشير، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، ورشدين بن سعد، وابن لهيعة، ويزيد بن السمط، والهيثم بن حميد، ومعاوية بن سلام، ومسلم بن خالد الزنجي، وسليمان بن بلال، ومالك، والليث، والدراوردي وغيرهم.

وعنه: بقية بن الوليد، وهو أكبر منه، وابنه إبراهيم بن مروان، وأحمد بن أبي الحواري، وصفوان بن صالح المؤذن، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان، ومحمود بن خالد السلمي، وسلمة بن شبيب، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود، وهارون بن محمد بن بكار بن بلال، ومحمد بن الوزير الدمشقي، وشعيب بن شعيب بن إسحاق الدمشقي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو الأزهر النيسابوري وآخرون.

قال أحمد بن أبي الحواري: قلت لأحمد بن حنبل: بلغني أنك تثني على مروان بن محمد قال: إنه كان يذهب مذهب أهل العلم.

وقال أبو حاتم وصالح بن محمد: ثقة.

وقال عبد الله بن يحيى بن معاوية: أدركت ثلاث طبقات، إحداها طبقة سعيد بن عبد العزيز، ما رأيت فيهم أخشى (١) من مروان بن محمد.

وقال أبو سليمان الداراني: ما رأيت شاميا خيرا من مروان، قيل له: ولا معلمه سعيد بن عبد العزيز؟ قال: لا.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ولد سنة سبع وأربعين ومائة.

وقال البخاري: مات سنة عشر ومائتين.

قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد: عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان بن محمد الطاطري، والوليد بن مسلم، وأبو مسهر،

وقال الدوري عن ابن معين: لا بأس به، وكان مرجئا.

وقال الدارقطني: ثقة.

وضعفه أبو محمد بن حزم فأخطأ؛ لأنا لا نعلم له سلفا في تضعيفه إلا ابن قانع، وقول ابن قانع غير مقنع.

• تمييز - مروان بن محمد السنجاري شيخ.

روى عن: مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا: داوموا على الصلوات الخمس، فإن الله تعالى افترضهن عليكم، فلا تتركوا الصلاة استخفافا بها ولا جحودا. وذكر الحديث بطوله.

قال الدارقطني: ذاهب الحديث.

وذكره ابن حبان في الضعفاء فيما نقله عنه النباتي، ثم ذكره في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، فكأنه غفل عنه، ثم ظهر لي أن الجناية ملحقة بالراوي عنه، إسحاق بن عبد الصمد بن خالد بن يزيد الفارسي، فقد صرح الدارقطني في غرائب مالك بأنه هو الذي وضع هذا الحديث.

• ع - مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري أبو عبد الله الكوفي الحافظ.

سكن مكة ودمشق، وهو ابن عم أبي إسحاق الفزاري.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وحميد الطويل،


(١) في تهذيب الكمال ٢٠٤/ ٢٧ ما رايت فيهم أخشع.

<<  <  ج: ص:  >  >>