للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البخاري: عمر بن حيان عن أم الدرداء، وعنه سعيد بن أبي هلال منقطع.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: لا أدري من هو (١).

• عمر بن أبي خثعم. هو عمر بن عبد الله بن أبي خثعم سيأتي.

قلت: نسب إلى جده في حديث له عند الترمذي في فضائل القرآن.

• ق - عمر بن الخطاب بن زكريا الراسبي أبو حفص البصري.

روى عن: دفاع بن دغفل السدوسي، وسويد أبي حاتم.

روى عنه: أبو هريرة محمد بن فراس الصيرفي، ويحيى بن حكيم المقوم وأثنى عليه خيرا.

• تمييز - عمر بن الخطاب شيخ آخر بصري سدوسي.

روى عن: معتمر بن سليمان.

روى عنه: عبيد الله بن الحجاج الأنماطي.

وهو في طبقة الراسبي.

• ع - عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي، أبو حفص، أمير المؤمنين.

أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وقيل: حنتمة بنت هشام، والأول أصح.

روى عن: النبي ، وعن أبي بكر ، وأبي بن كعب.

روى عنه: أولاده: عبد الله وعاصم وحفصة وعثمان وعلي، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف، وابن مسعود، وشيبة بن عثمان الحجبي، والأشعث بن قيس، وجرير البجلي، وحذيفة بن اليمان، وعمرو بن العاص، ومعاوية، وعدي بن حاتم، وحمزة بن عمرو الأسلمي، وزيد بن ثابت، وسفيان بن عبد الله الثقفي، وعبد الله بن أنيس الجهني، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعقبة بن عامر الجهني، وفضالة بن عبيد، وكعب بن عجرة، والمسور بن مخرمة، ونافع بن عبد الحارث، وأبو أمامة، وأبو قتادة الأنصاري، وأبو هريرة، وأبو موسى الأشعري، وعائشة أم المؤمنين، وأنس، وجابر، والبراء بن عازب، والنعمان بن بشير، وغيرهم من الصحابة.

وعمرو بن ميمون الأودي، وأسلم مولى عمر، وسعيد بن المسيب، وسويد بن غفلة، وشريح القاضي، وعابس بن ربيعة، وعبد الرحمن بن عبد القاري، وعبيد بن عمير الليثي، وعلقمة بن وقاص الليثي، وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل، وقيس بن أبي حازم، ومعدان بن أبي طلحة اليعمري، وأبو تميم الجيشاني، وأبو عبيد مولى ابن أزهر، وأبو العجفاء السلمي، وأبو عثمان النهدي، وخلق كثير.

قال أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه عن جده: سمعت عمر يقول: ولدت قبل الفجار الأعظم بأربع سنين.

وقال غيره: ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة.

وقال الزبير بن بكار: كان عمر من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة في الجاهلية، وذلك أن قريشا كانت إذا وقعت بينهم حرب بعثوه سفيرا، وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر بعثوه منافرا ومفاخرا ورضوا به.

وقال حصين بن عبد الرحمن، عن هلال بن يساف: أسلم عمر بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة.

وقال ابن عبد البر: كان إسلامه عزا ظهر به الإسلام بدعوة النبي ، وقد شهد بدرا والمشاهد كلها، وولي الخلافة بعد أبي بكر، بويع له يوم مات أبو بكر، فسار أحسن سيرة، وفتح الله له الفتوح بالشام والعراق ومصر، ودون الدواوين، وأرخ التاريخ،


(١) بعد هذا في هامش الأصل: عمر بن حية في: عمر بن حسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>