وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: مات سنة ست ومائتين.
وقال محمد بن علي بن حمزة المروزي: خرج إلى الحج سنة (٥٥)، وسمع من مالك بن مغول وغيره.
قلت: فإن كانت هي أول ما رحل فلم يدرك إسماعيل.
وقال الحاكم: كان من كبار مشايخ المراوزة وعلمائهم، ومن أخص الناس بابن المبارك.
وقال ابن قانع: ثقة.
وقال الدارقطني: ليس بقوي.
• ع - عبد العزيز بن رفيع الأسدي، أبو عبد الله المكي الطائفي، سكن الكوفة.
روى عن: أنس، وابن الزبير، وابن عباس، وابن عمر، وأبي الطفيل، وزيد بن وهب، وتميم بن طرفة، وأمية بن صفوان الجمحي، وشداد بن معقل، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن أبي قتادة، وعبيد الله بن القبطية، وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم.
وعنه: عمرو بن دينار وهو من شيوخه، والأعمش، ومغيرة، وأبو إسحاق الشيباني، وإسرائيل، وإبراهيم بن طهمان، وشعبة، والحسن بن صالح، وشريك، وأبو الأحوص، وأبو بكر بن عياش، وأبو حمزة المروزي، وجرير، والسفيانان، وآخرون.
وقال البخاري، عن علي: له نحو ستين حديثا.
وقال أحمد، ويحيى، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وقال جرير: كان أتى عليه نيف وتسعون سنة، فكان يتزوج، فلا تمكث المرأة معه من كثرة جماعه.
قال مطين: مات سنة ثلاثين ومائة.
وقال ابن حبان: مات بعد الثلاثين ومائة.
قلت: كذا قال في «الثقات».
وقال العجلي: تابعي ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: يقوم حديثه مقام الحجة.
• خت ٤ - عبد العزيز بن أبي رواد، واسمه ميمون، وقيل: أيمن، وقيل: يمن بن بدر المكي، مولى المهلب بن أبي صفرة.
روى عن: نافع، وعكرمة، وسالم بن عبد الله، ومحمد بن زياد الجمحي، وأبي سلمة الحمصي، وإسماعيل بن أمية، والضحاك بن مزاحم.
وعنه: ابنه عبد المجيد، وابن مهدي، ويحيى القطان، وابن المبارك، وزائدة، وحسين بن علي الجعفي، وعبد الرزاق، ووكيع، وخلاد بن يحيى، وأبو عاصم، وآخرون.
قال يحيى القطان: عبد العزيز ثقة في الحديث، ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه.
وقال أحمد: كان رجلا صالحا، وكان مرجئا، وليس هو في التثبت مثل غيره.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق، ثقة في الحديث، متعبد.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال يحيى بن سليم الطائفي: كان يرى الإرجاء.
وقال ابن المبارك: كان يتكلم ودموعه تسيل على خده.
وقال ابن عدي: وفي بعض أحاديثه ما لا يتابع عليه.
قال ابن قانع: مات بمكة سنة تسع وخمسين ومائة.
قلت: وكذا قال عمرو بن علي الفلاس في «تاريخه»، وابن سعد في «الطبقات» - قال: وله أحاديث، وكان مرجئا، وكان معروفا بالورع والصلاح والعبادة -، وخليفة في «التاريخ» و «الطبقات»، وابن أبي عاصم، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان في «الضعفاء»، وقال: يكنى أبا عبد الرحمن، يروي عن عطاء. كان يحدث على الوهم والحسبان، فسقط الاحتجاج به.
وقال البخاري: قال لي بعض آل أبي رواد: مات قريبا من سنة (٥٥)، ولا أراه أنا إلا بعده؛ لأن أبا نعيم وخلادا سمعا منه ولم يسمعا من ابن جريج.
قال: وقال ابن بكير: مات سنة (٥٩).
وقال ابن أبي حاتم: يروي عن محمد بن كعب القرظي وغيره، روى عنه شعبة.
وقال علي بن الجنيد: كان ضعيفا، وأحاديثه منكرات.