للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• خالد القسري هو ابن عبد الله.

• خالد النيلي هو ابن دينار.

• خالد الصدق هو ابن الحارث.

[من اسمه خباب]

• ع - خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد التميمي، كنيته أبو عبد الله. شهد بدرا وكان قينا في الجاهلية.

روى عن: النبي .

روى عنه: أبو أمامة الباهلي، وابنه عبد الله بن خباب، وأبو معمر عبد الله بن سخبرة، وقيس بن أبي حازم، ومسروق بن الأجدع، وعلقمة بن قيس، وأبو وائل، وحارثة بن مضرب، وأبو الكنود الأزدي، وأبو ليلى الكندي.

وأرسل عنه: مجاهد، والشعبي، وسليمان بن أبي هند، ويقال: ابن أبي هندية.

نزل الكوفة ومات بها سنة (٣٧) وهو ابن (٧٣) سنة. وقيل: (ابن ثلاث وستين)، وصلى عليه علي بن أبي طالب، وكان من المهاجرين الأولين.

قلت: قال ابن سعد: أصابه سباء، فبيع بمكة، ثم حالف بني زهرة، وأسلم قبل أن يدخل رسول الله دار الأرقم، وكان من المستضعفين الذين يعذبون بمكة.

وحكى الباوردي أنه أسلم سادس ستة.

وحكى ابن عبد البر في الاستيعاب أنه شهد صفين مع علي، ثم قال: وقيل: مات سنة (١٩) وصلى عليه عمر.

وقال أبو الحسن بن الأثير: الصحيح أنه لم يشهد صفين، منعه من ذلك مرضه.

وقال ابن حبان: مات منصرف علي من صفين، وصلى عليه علي، وقيل: مات سنة (١٩). والأول أصح.

• م د - خباب المدني صاحب المقصورة، جد مسلم بن السائب بن خباب.

روى عن: أبي هريرة وعائشة في اتباع الجنازة.

وعنه: عامر بن سعد بن أبي وقاص.

قلت: قال ابن ماكولا: أدرك الجاهلية.

وكذا قال ابن عبد البر في الاستيعاب: خباب مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، أدرك الجاهلية، واختلف في صحبته.

وذكره ابن منده وأبو نعيم في الصحابة، وساق ابن منده من طريق عبد الله بن السائب بن خباب، عن أبيه، عن جده قال: رأيت رسول الله متكئا على سرير. . الحديث.

[من اسمه خبيب]

• د - خبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب، أبو سليمان، الكوفي.

روى عن: أبيه عن جده نسخة.

وعنه: ابن عمه جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب.

ذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال ابن حزم: مجهول.

وقال عبد الحق: ليس بقوي.

وقرأت بخط الذهبي: لا يعرف.

• س - خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي.

روى عن: أبيه، وعائشة، وكعب الأحبار.

وعنه: ابنه الزبير، ويحيى بن عبد الله بن مالك، والزهري، وسليمان بن عطاء، وغيرهم.

قال الزبير: كان أسن ولد عبد الله ولم يعقب.

وقال أيضا: حدثني عمي قال: كان خبيب قد لقي كعب الأحبار، ولقي العلماء، وقرأ الكتب، وكان من النساك.

قال الزبير: وأدركت أصحابنا وغيرهم يذكرون أنه كان يعلم علما كثيرا لا يعرفون وجهه ولا مذهبه.

قال عمي مصعب: حدثت عن مولى لخالته أم هاشم بن منظور يقال له: يعلى بن عقبة، قال: كنت أمشي معه، وهو يحدث نفسه إذ وقف فقال: سأل قليلا وأعطي كثيرا، وسأل كثيرا فأعطي قليلا، فطعنه فأرداه فقتله، ثم أقبل علي فقال: قتل عمرو بن سعيد الساعة، ثم مضى، فكان كذلك، وله أشباه هذا. وكان عالما بقريش، طويل الصلاة، قليل الكلام.

كان الوليد بن عبد الملك كتب إلى عمر بن عبد العزيز، وهو عامله على المدينة، يأمره أن يجلده مائة سوط، فجلده عمر فمات بعد ذلك، وندم عمر على ما صنع واستعفى من

<<  <  ج: ص:  >  >>