أيما رجل -، ويحيى بن أيوب المصري، وبكر بن مضر، ومطرح بن يزيد، وضمام بن إسماعيل، وغيرهم.
قال حرب بن إسماعيل: سألت أحمد عنه فضعفه.
وقال ابن أبي خيثمة وغيره، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: كل حديثه عندي ضعيف.
وقال أبو الحسن بن البراء، عن ابن المديني: منكر الحديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: سمعت أحمد - يعني ابن صالح - يقول: عبيد الله بن زحر ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به، صدوق.
وقال الحاكم: لين الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: ويقع في أحاديثه ما لا يتابع عليه، وأروى الناس عنه يحيى بن أيوب.
وقال الخطيب: كان رجلا صالحا، وفي حديثه لين.
قلت: ونقل الترمذي في العلل عن البخاري أنه وثقه.
وقال البخاري في التاريخ مقارب الحديث، ولكن الشأن في علي بن يزيد.
وقال الحربي: غيره أوثق منه.
وقال أبو مسهر: هو صاحب كل معضلة، وإن ذلك لبين على حديثه.
وقال العجلي: يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، فإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن، لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم. انتهى.
وليس في الثلاثة من اتهم إلا علي بن يزيد، وأما الآخران، فهما في الأصل صدوقان، وإن كانا يخطئان، ولم يخرج البخاري من رواية ابن زحر عن علي بن يزيد شيئا.
• خت - عبيد الله بن أبي زياد الرصافي.
روى عن: الزهري.
وعنه: ابن ابنه حجاج بن أبي منيع.
قال ابن سعد: كان أخا امرأة هشام بن عبد الملك، وكان الزهري لما قدم على هشام بالرصافة لزمه عبيد الله بن أبي زياد، فسمع علمه وكتبه، فسمعها منه ابنه يوسف، وابن ابنه الحجاج بن يوسف أبي منيع.
قال حجاج: ومات عبيد الله سنة ثمان أو تسع وخمسين ومائة، وهو ابن نيف وثمانين سنة.
وقال الذهلي في علل حديث الزهري بعد أن ذكر إسحاق الكلبي: وعبيد الله بن أبي زياد من أهل الرصافة، لم أعلم له راويا غير ابن ابنه، أخرج إلي جزءا من أحاديث الزهري، فنظرت فيها فوجدتها صحاحا، فلم أكتب منها إلا يسيرا.
قال الذهلي: فهذان رجلان مجهولان من أصحاب الزهري مقاربا الحديث.
وعده الدارقطني من ثقات أصحاب الزهري.
وذكره ابن حبان في الثقات.
• د ت ق - عبيد الله بن أبي زياد القداح أبو الحصين المكي.
روى عن: أبي الطفيل، والقاسم بن محمد، وشهر بن حوشب، ومجاهد، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وسعيد بن جبير، وأبي الزبير، وجماعة.
وعنه: الثوري، وعيسى بن يونس، وأبو حنيفة، ووكيع، ويحيى القطان، والخريبي، ومحمد بن بكر البرساني، وأبو عاصم، وغيرهم.
قال علي ابن المديني، عن يحيى القطان: كان وسطا، لم يكن بذاك، ثم قال: ليس هو مثل عثمان بن الأسود، ولا سيف بن سليمان، ومحمد بن عمرو أحب إلي منه.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: صالح. قلت: تراه مثل عثمان بن الأسود؟ قال: لا، عثمان أعلى.
وقال أحمد مرة: ليس به بأس.
وقال الدوري ومعاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف، ليس بينه وبين سعيد القداح نسب.