للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: لم يذكر له المؤلف شيخا من الصحابة، وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وحديثه عن عبد الله بن عمرو بن العاص في مسند الدارمي. فالله أعلم.

• د س ق - عروة بن رويم اللخمي، أبو القاسم الأردني.

روى عن: أنس، وعبد الرحمن بن قرط، وعبد الله بن الديلمي، وأبي إدريس الخولاني، وعامر بن لدين الأشعري، وأبي كبشة الأنماري، ورجاء بن حيوة، وخالد بن يزيد بن معاوية، وعطاء الخراساني، والقاسم بن مخيمرة، ومعاوية بن حكيم القشيري، والأنصاري قيل: إنه جابر بن عبد الله، وروى أيضا عن أبي ذر ولم يدركه، وعن جابر بن عبد الله، وثوبان، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري، وأبي ثعلبة الخشني، ويقال: إن حديثه عنهم مرسل، وروى عن أبي مالك الأشعري، والقاسم بن عبد الرحمن، وهشام بن عروة من طرق ضعيفة.

روى عنه: سعيد بن عبد العزيز، وعاصم بن رجاء بن حيوة، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق، والأوزاعي، ومحمد بن مهاجر، وأبو فروة يزيد بن سنان، وهشام بن سعد المدني، وصدقة بن المنتصر الشعباني، ومحمد بن سعيد المصلوب، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ومحمد بن شعيب بن شابور، وآخرون.

قال ابن معين، ودحيم، والنسائي: ثقة.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: عامة أحاديثه مرسلة، سمعت إبراهيم بن مهدي المصيصي يقول: ليت شعري إني أعلم عروة بن رويم ممن سمع، فإن عامة أحاديثه مرسلة.

وقال أبو حاتم أيضا: يكتب حديثه.

وقال الدارقطني: لا بأس به.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن جوصا: ذاكرت أبا إسحاق البرلسي يعني: إبراهيم بن أبي داود، وكان من أوعية الحديث بحديثه، فقال: هذا أول ما على الشامي أن يحفظه ويجمعه.

قال البخاري، عن الحسن بن واقع، عن ضمرة: مات سنة خمس وعشرين، وكذا قال مطين، وهو وهم.

وقال حيوة بن شريح وغير واحد عن ضمرة: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.

وقال أبو عبيد: سنة (٣١).

وقال ابن سعد وخليفة: سنة اثنتين. زاد ابن سعد: وكان كثير الحديث.

وقال خليفة في موضع آخر: سنة (٦).

وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز: مات بذي خشب، وحمل إلى المدينة فدفن بها سنة (٤٠).

وقال حنبل، عن دحيم: مات سنة (١٤٤).

قلت: هذا المنقول عن ضمرة من طريق البخاري ثابت في التاريخ الكبير، وكأنه سبق قلم، فإن البخاري قال في التاريخ الأوسط: حدثني الحسن بن واقع، حدثنا ضمرة سمعت ابن عطاء الخراساني يقول: مات أبي سنة (٣٥).

قال: وحدثني الحسن عن ضمرة قال: مات عروة بن رويم فيها.

وقال ابن حبان في الثقات، ومعوله على البخاري: مات سنة خمس وثلاثين.

قال: وقد قيل: إنه مات سنة اثنتين.

وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبي زرعة: لم يسمع من ابن عمر.

وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق سعيد بن مقلاص عن عروة بن رويم قال: بينا أنا في مسجد دمشق إذا فتى من أجمل الرجال وعليه دواج (١) أخضر، فقال: قل: اللهم حسن العمل، وبلغ الأجل، فقلت: من أنت؟ قال: أنا: ريئائيل الذي بل الحزن من قلوب المؤمنين.

• ع - عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي، أبو عبد الله المدني.

روى عن: أبيه، وأخيه عبد الله، وأمه أسماء بنت أبي بكر، وخالته عائشة، وعلي بن أبي طالب، وسعيد بن زيد بن


= روى عن أبي فَرْوة الهمداني - يعني هذا - قد روى غيره عن جرير عنهما.
(١) دُوَّاج: اللحاف الذي يلبس.

<<  <  ج: ص:  >  >>