ومحمد بن آدم المصيصي، وأبو كامل الجحدري، وخلاد بن أسلم، ومصرف بن عمرو اليامي، ومحمود بن خداش، وآخرون.
قال أبو داود، عن أحمد: صدوق، ولكن كان مرجئا. قلت: كتبت عنه؟ قال: نعم.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف.
وقال الدوري، عن ابن معين: كان مكفوفا، وكان جهميا، وليس هو بشيء.
وقال الحسين بن حبان: قال أبو زكريا - يعني ابن معين -: قد رأيت أبا سعد الصاغاني صاحب ابن أبي داود، كان هاهنا، ليس هو بشيء.
وقال أيضا عنه: جهمي خبيث قد كتبت عنه.
وقال البخاري: فيه اضطراب.
وقال النسائي: هو متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا مأمون.
وقال أبو زرعة: كان مرجئا، ولم يكن يكذب.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: والضعف على رواياته بين.
قلت: آخر من روى عنه عباس الترقفي.
قال ابن حبان: لا يحتج به.
س - محمد بن ميسرة بن عبد الرحمن، والد أسباط. تقدم في محمد بن عبد الرحمن.
خ م مد س - محمد بن ميسرة هو ابن أبي حفصة. تقدم.
محمد بن ميمون بن مسيكة، تقدم في محمد بن عبد الله بن ميمون.
• ت س ق - محمد بن ميمون الخياط البزاز، أبو عبد الله المكي.
روى عن: ابن عيينة، وأبي سعيد مولى بني هاشم، والوليد بن مسلم، ومعاذ بن هشام، وشعيب بن حرب، وعبد المجيد بن أبي رواد، ووهب بن جرير بن حازم، ومؤمل بن إسماعيل، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، والبجيري، وابن أبي عاصم، وأبو بشر الدولابي، وزكريا الساجي، ومحمد بن علي الحكيم، وابن صاعد، والبغوي، وأبو عروبة، وآخرون.
قال أبو حاتم: كان أميا مغفلا ذكر لي أنه روى عن أبي سعيد مولى بني هاشم عن شعبة حديثا باطلا، وما أبعد أن يكون وضع للشيخ، فإنه كان أميا.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما وهم، ذكر أنه بغدادي سكن مكة.
قال الدولابي: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلت: وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال في مشيخته: أرجو أن لا يكون به بأس.
وقال مسلمة في الصلة: لا بأس به.
• د - محمد بن ميمون الزعفراني، أبو النضر، الكوفي، المفلوج.
روى عن: جعفر بن محمد، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي، وابن عجلان، وهشام بن عروة، وفائد أبي الورقاء، وهشام بن حسان، وعبد الوهاب بن الحسن التميمي.
روى عنه: معلى بن منصور الرازي، وابن يونس، وابن معين، ويعقوب الدورقي، وإبراهيم بن موسى، وعباد بن يعقوب الرواجني، وأبو كريب، وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وكذا قال أبو داود.
وقال البخاري، والنسائي: منكر الحديث.
وقال أبو زرعة: كوفي لين.
وقال أبو حاتم: لا بأس به كان كوفي الأصل، وليس هذا بالمكي، ومن لا يفهم لا يميز بينهما.
وقال الدارقطني: ليس بشيء.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.
له عند أبي داود حديث جابر: لا تؤخر الصلاة لطعام ولا