السلمي المدني.
روى عن: نافع بن جبير بن مطعم.
وعنه: يزيد بن خصيفة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الأربعة حديثا واحدا وهو حديث عثمان بن أبي العاص في الدعاء صححه (ت).
قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان، ولكنه سماه عمر.
وقال الذهبي: تفرد عنه يزيد بالرواية.
وقال ابن الحذاء: وقع في رواية ابن بكير عن مالك أنه أسلمي، والصحيح الأول.
• بخ س ق - عمرو بن عبد الله بن وهب النخعي، أبو معاوية، ويقال: أبو سليمان الكوفي.
روى عن: أبي عمرو الشيباني، ومهاجر بن الحسن، وعامر الشعبي، وزيد العمي، وحماد بن أبي سليمان.
وعنه: ابنه أبو داود سليمان، وزائدة بن قدامة، وابن عيينة، ووكيع، وزيد بن الحباب وحسين بن علي الجعفي، وأبو نعيم.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث.
وقال أيضا: أخطأ وكيع في قوله: عمرو بن عبد الله بن زيد بن وهب، زاد في نسبه زيدا. وأخطأ زيد بن الحباب حيث قال: عمرو بن وهب بن عبد الله - يعني: أنه قلبه -.
وذكره ابن حبان في الثقات.
• د - عمرو بن عبد الله السيباني، أبو عبد الجبار، ويقال: أبو العجماء الحضرمي، الحمصي.
روى عن: عمر، وعوف بن مالك، وذي مخمر الحبشي، وواثلة بن الأسقع، وأبي أمامة.
روى عنه: يحيى بن أبي عمرو السيباني.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال الذهبي: ما علمت روى عنه سوى يحيى.
وقال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
وفرق الدولابي بين أبي العجماء الحضرمي، روى عن عمرو عنه يحيى بن أبي عمرو، وبين أبي عبد الجبار عمرو بن عبد الله الراوي، عن عوف بن مالك وغيره، فلم يذكر لأبي العجماء اسما. وكذا ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لا يعرف اسمه.
• س - عمرو بن عبد الرحمن بن أمية التميمي.
روى عن: أبيه، عن يعلى بن أمية قال: جئت بأبي يوم الفتح فقلت: يا رسول الله بايعه على الهجرة. الحديث.
وعنه: الزهري.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات ونسبه ثقفيا.
وقال الذهبي: لا يعرف.
• عمرو بن عبد الملك في عبد الملك ابن أخي عمرو بن حريث.
• م ٤ - عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي، أبو نجيح، وقيل: أبو شعيب، وقيل غير ذلك في نسبه، أسلم قديما بمكة، وكان أخا أبي ذر لأمه.
روى عن: النبي ﵌.
روى عنه: ابن مسعود، وسهل بن سعد، وأبو أمامة الباهلي، ومعدان بن أبي طلحة اليعمري، وأبو عبد الله الصنابحي، وشرحبيل بن السمط، وكثير بن مرة، وسليم بن عامر، وعبد الرحمن بن البيلماني، وعبد الرحمن بن عائذ، وأبو طيبة الكلاعي، وأبو سلام الأسود، وعبد الرحمن بن يزيد بن موهب، وجبير بن نفير، وآخرون.
قال الواقدي: أسلم بمكة، ثم رجع إلى بلاد قومه، ثم قدم على رسول الله عليه وآله وسلم بعد ذلك المدينة.
وقال ابن سعد: يقولون: إنه رابع أو خامس في الإسلام.