روى عن: علي بن أبي طالب.
وعنه: نافع بن جبير بن مطعم.
والصواب مسعود بن الحكم.
[من كنيته أبو مسكين]
• س - أبو مسكين، اسمه: حر بن مسكين. تقدم.
قلت: أحال في ترجمته في الأسماء على الكنى، وأحال في الكنى هنا كما ترى على الأسماء، فلم يستوف ترجمته لا هنا ولا هناك، وقد كتبت ترجمته في الأسماء.
• ق - أبو مسكين الرقي.
عن: جعفر بن الزبير وغيره.
وعنه: بقية بن الوليد.
قال أبو يوسف الرقي: إذا قال بقية: حدثنا أبو مسكين الرقي فهو طلحة بن زيد القرشي.
من كنيته أبو مسلم
• بخ م ٤ - أبو مسلم الأغر المدني. تقدم.
• د سي - أبو مسلم البجلي.
روى عن: ابن عمر، وزيد بن أرقم.
وعنه: داود الطفاوي القسام.
ذكره ابن حبان في الثقات.
• ت س - أبو مسلم الجذمي.
روى عن: أبي ذر، والجارود العبدي.
وعنه: أبو العالية الرياحي، وأبو المنهال سيار بن سلامة الرياحي، ومطرف وأبو العلاء يزيد ابنا عبد الله بن الشخير، وقتادة.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
• خت - أبو مسلم الجعفي قائد الأعمش. اسمه: عبيد الله بن سعيد بن مسلم الكوفي. تقدم.
• م ٤ - أبو مسلم الخولاني اليماني الزاهد الشامي. اسمه: عبد الله بن ثوب، ويقال: ابن ثواب، ويقال: ابن عبد الله، ويقال: ابن عوف، ويقال: ابن مشكم، ويقال: اسمه يعقوب بن عوف، كان قد رحل بطلب النبي ﵌، فمات النبي ﵌ وهو في الطريق، فلقي أبا بكر.
وروى عن: عمر، ومعاذ، وأبي عبيدة بن الجراح، وعبادة بن الصامت، وأبي ذر، وعوف بن مالك الأشجعي، ومعاوية بن أبي سفيان.
وعنه: أبو إدريس الخولاني، وشرحبيل بن مسلم الخولاني، وجبير بن نفير، وعمير بن هانئ، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وعطية بن قيس، وعطاء بن أبي رباح، ومكحول وغيرهم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام، وقال: كان ثقة، توفي زمن يزيد بن معاوية.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال العجلي: شامي تابعي، ثقة من كبار التابعين. له في الكتب حديث واحد عن عوف بن مالك.
وعند الترمذي آخر عن معاذ.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: أسلم في زمن معاوية وكان من عباد أهل الشام وزهادهم، ولأبيه صحبة. مات قبل بسر بن أرطاة.
كذا قال ابن حبان وهو وهم بلا شك؛ فالمعروف أن أبا مسلم أسلم في عهد النبي ﵌، وقد صح سماعه من أبي عبيدة، ومات أبو عبيدة قبل أن يستخلف معاوية، بل قبل أن يتأمر.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: أدرك الجاهلية، وأسلم قبل وفاة النبي ﵌، وهو معدود في كبار التابعين، وكان ناسكا عابدا له كرامات.
وروى ابن سعد في الطبقات عن شرحبيل بن مسلم أن الأسود بن قيس ذا الحمار تنبأ في اليمن، فبعث إلى أبي مسلم، فلما جاء قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع. قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم، قال: فردد ذلك مرارا، فأمر بنار عظيمة فأججت، ثم ألقي فيها فلم تضره، فأمره بالرحيل، فأتى المدينة، وقد مات النبي ﵌، واستخلف أبو بكر، فذكر قصة الحديث في قول عمر لأبي بكر: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من فعل به، كما فعل بإبراهيم.