وعنه: عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب، وعبد الله، ومحمد ابنا أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وموسى بن محمد بن إبراهيم التيمي.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال الواقدي: كان قليل الحديث.
وقال مصعب الزبيري: حدثني مصعب بن عثمان قال: كان عبد الرحمن بن أبان يشتري أهل البيت ثم يأمر بهم فيكسون ثم يدهنون ويعرضون عليه، فيقول: أنتم أحرار لوجه الله.
قال مصعب الزبيري: وكان سبب عبادة علي بن عبد الله بن عباس أنه رأى عبد الرحمن وعبادته، فقال: أنا أولى بهذا منه وأقرب إلى النبي ﵌؛ فتجرد للعبادة.
قلت: وذكر ابن أبي خيثمة عن مصعب أنه كان من الخيار، وكان يصلي فخر ساجدا فمات.
• خ د س ق - عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون القرشي الأموي، مولى آل عثمان، أبو سعيد الدمشقي القاضي المعروف بدحيم، الحافظ، ابن اليتيم.
روى عن: الوليد بن مسلم، وسفيان بن عيينة، ومروان بن معاوية، وعمر بن عبد الواحد، وابن أبي فديك، وأبي ضمرة، وبشر بن بكر التنيسي، وشعيب بن إسحاق، وأيوب بن سويد الرملي، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومعروف الخياط التابعي، وجماعة.
وعنه: البخاري، ومسلم، وابن ماجه، وروى النسائي أيضا عن أحمد بن المعلى القاضي وزكريا بن يحيى السجزي عنه، وابناه: إبراهيم وعمرو، وبقي بن مخلد، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وهو من أقرانه، وأبوا زرعة الرازي والدمشقي، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن منصور الرمادي، وجعفر بن محمد الفريابي، وعبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن خريم العقيلي، وجماعة.
قال عبدان الأهوازي: سمعت الحسن بن علي بن بحر يقول: قدم دحيم بغداد، فرأيت أبي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخلف بن سالم قعودا بين يديه.
وقال الخطيب: كان ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي.
وقال ابن يونس: قدم مصر، وهو ثقة ثبت.
وقال أبو بكر المروذي: وسمعته - يعني: أحمد - يثني على دحيم، ويقول: هو عاقل ركين.
وقال العجلي، وأبو حاتم، والنسائي، والدارقطني: ثقة.
زاد النسائي: مأمون، لا بأس به.
وقال أبو داود: حجة، لم يكن بدمشق في زمنه مثله، وأبو الجماهر أسند منه، وهو ثقة.
وقال أبو حاتم: كان دحيم يميز ويضبط حديث نفسه.
وقال الإسماعيلي: سئل عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني: من أوثق أهل الشام ممن لقيت؟ فقال: أعلاهم دحيم. وقال أيضا: هو أحب إلي من هشام بن عمار، وهشام مسن.
وقال ابن عدي: هو أثبت من حرملة.
قال ابنه عمرو: ولد في شوال سنة (١٧٠). قال: ومات في رمضان سنة خمس وأربعين ومائتين.
وفيها أرخه غير واحد.
زاد أبو سعيد بن يونس: بالرملة.
قلت: وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان يكره أن يقال له: دحيم، وكان من المتقنين الذين يحفظون علم بلدهم وشيوخهم وأنسابهم، ومات بطبرية.
وقال ابن حبان في موضع آخر: دحيم تصغير دحمان، ودحمان بلغتهم خبيث.
وقال مسلمة: ثقة.
وقال الخليلي في «الإرشاد»: كان أحد حفاظ الأئمة، متفق عليه، ويعتمد عليه في تعديل شيوخ الشام وجرحهم. وآخر من روى عنه بالشام سعيد بن هاشم بن مرثد.
وفي «الزهرة»: أخرج عنه البخاري ثلاثة أحاديث.