للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي أيوب هو الذي روى عنه قتادة، وقتادة وأسلم العجلي يرويان عن أبي مراية، وهو واحد.

• ع - أسلم العدوي مولاهم أبو خالد، ويقال أبو زيد.

قيل: إنه حبشي، وقيل من سبي عين التمر، أدرك زمن النبي .

وروى عن أبي بكر، ومولاه عمر، وعثمان، وابن عمر، ومعاذ بن جبل، وأبي عبيدة، وحفصة ، وغيرهم.

وعنه ابنه زيد، والقاسم بن محمد، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.

قال ابن إسحاق: بعث أبو بكر عمر سنة (١١) فأقام للناس الحج، وابتاع فيها أسلم مولاه.

وقال العجلي: مدني ثقة من كبار التابعين.

وقال أبو زرعة: ثقة.

وقال أبو عبيد: توفي سنة (٨٠).

وقال غيره: وهو ابن (١١٤) سنة.

قلت: هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما عن إبراهيم بن المنذر عن زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وزاد وصلى عليه مروان، وهو يقتضي أنه مات قبل سنة (٨٠) بل قبل سنة (٧٠)، ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الأوسط في فضل من مات بين الستين إلى السبعين، ومراون مات سنة (٦٤)، ونفي من المدينة في أوائلها.

وروى ابن منده، وأبو نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي ، لكن يحتمل لو صح السند أن يكون أسلم آخر غير مولى عمر، وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة.

وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة، وهو من جلة موالي عمر، وكان يقدمه، وفي تاريخ ابن عساكر: كان أسود مشروطا.

• د - أسلم المنقري أبو سعيد، حديثه في الكوفة.

روى عن بلاد بن عصمة، وسعيد بن جبير، وزين العابدين، وابنه أبي جعفر، وغيرهم.

وعنه الثوري، وجرير، وأبو إسحاق الفزاري، ومحمد بن فضيل، وغيرهم.

قال أحمد: لا أدري من أين هو، وهو عندنا ثقة.

وكذا قال ابن معين.

وقال أبو حاتم: صالح.

وقال النسائي: ثقة.

قلت: وقال ابن نمير، ويعقوب بن سفيان: ثقة.

وقال ابن حبان في الثقات: مات سنة (١٤٢).

• ع - أسلم أبو رافع مولى النبي ، يأتي في الكنى.

[من اسمه أسماء]

• ٤ - أسماء بن الحكم الفزاري، وقيل السلمي أبو حسان الكوفي.

روى عن علي بن أبي طالب. وعنه علي بن ربيعة الوالبي بحديث: كنت إذا سمعت من رسول الله حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني، وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته الحديث.

قال العجلي: كوفي تابعي ثقة.

وقال البخاري: لم يرو عنه إلا هذا الحديث، وحديث آخر لم يتابع عليه، وقد روى أصحاب النبي بعضهم عن بعض، ولم يحلف بعضهم بعضا.

قال المزي: هذا لا يقدح في صحة الحديث، لأن وجود المتابعة ليس شرطا في صحة كل حديث صحيح، على أن له متابعا رواه سليمان بن يزيد الكعبي عن المقبري عن أبي هريرة عن علي، ورواه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن جده عن علي.

ورواه داود بن مهران المدباغ عن عمر بن يزيد عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي، ولم يذكروا قصة الاستحلاف، والاستحلاف ليس بمنكر للاحتياط.

قلت: والمتابعات التي ذكرها لا تشد هذا الحديث شيئا لأنها ضعيفة جدا، ولعل البخاري إنما أراد بعدم المتابعة في

<<  <  ج: ص:  >  >>