روى عن: أبيه عن بلال بن الحارث حديث: إن الرجل ليتكلم بالكلمة الحديث.
وعنه: ابنه محمد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
أخرجوا له الحديث المذكور صححه الترمذي.
قلت: وكذا صححه ابن حبان، وصحح له ابن خزيمة حديثا آخر من روايته عن أبيه أيضا.
• ع - عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الباهلي، أبو حفص البصري، الصيرفي الفلاس.
روى عن: عبد الوهاب الثقفي، ويزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، وأبي قتيبة سلم بن قتيبة، وأبي داود الطيالسي، وأبي عاصم النبيل، والخريبي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وابن مهدي، وغندر، وعبد الله بن إدريس، وابن أبي عدي، ومعاذ بن معاذ، ومعاذ بن هشام، ومعاذ بن هانئ، ويحيى بن سعيد القطان، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون، وأبي بكر وأبي علي الحنفيين، وبشر بن المفضل، وأزهر بن سعد السمان، وعفان، وفضيل بن سليمان النميري، وابن عيينة، ومحمد بن فضيل، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة، وروى النسائي، عن زكريا السجزي، عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن يحيى بن منده، وجعفر الفريابي، وإسحاق بن إبراهيم البستي، وسعيد بن محمد الذارع، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، والهيثم بن خلف الدروي، وقاسم المطرز، وأحمد بن محمد بن عمر الحراني، والحسن بن سفيان، ومحمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي، ومحمد بن يونس العصفري، وأحمد بن محمد بن منصور الجوهري، ومحمد بن جرير الطبري، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو روق أحمد بن بكر الهزاني.
قال أبو حاتم: كان أرشق من علي ابن المديني، وهو بصري صدوق.
وقال أيضا: سمعت العنبري يقول: ما تعلمت الحديث إلا من عمرو بن علي.
وقال حجاج بن الشاعر: عمرو بن علي لا يبالي أحدث من حفظه أو من كتابه.
وقال النسائي: ثقة، صاحب حديث، حافظ.
وقال أبو الشيخ الأصبهاني: قدم أصبهان سنة (١٦) وسنة (٢٤) وسنة (٣٦).
وحكى ابن مكرم بالبصرة قال: ما قدم علينا بعد علي ابن المديني مثل عمرو بن علي، مات بالعسكر في آخر ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين.
قلت: وقال أبو زرعة: كان من فرسان الحديث.
وفي الترمذي: سمعت أبا زرعة يقول: روى عفان، عن عمرو بن علي حديثا.
وقال الدارقطني: كان من الحفاظ وبعض أصحاب الحديث يفضلونه على ابن المديني ويتعصبون له، وقد صنف المسند و العلل و التاريخ وهو إمام متقن.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي: حدثنا أبو حفص الفلاس وكان من نبلاء المحدثين.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: سألت أبي عنه فقال: قد كان يطلب، قلت: قد روى عن عبد الأعلى عن هشام عن الحسن: الشفعة لا تورث. فقال: ليس هذا في كتاب عبد الأعلى.
قال الحاكم: وقد كان عمرو بن علي أيضا يقول في علي ابن المديني، وقد أجل الله تعالى محلهما جميعا عن ذلك يعني: أن كلام الأقران غير معتبر في حق بعضهم بعضا إذا كان غير مفسر لا يقدح.
وقال إبراهيم بن أورمة الأصبهاني: حدث عمرو بن علي بحديث عن يحيى القطان، فبلغه أن بندارا قال: ما نعرف هذا من حديث يحيى، فقال أبو حفص: وبلغ بندار إلى أن يقول ما نعرف؟ قال إبراهيم: وصدق أبو حفص، بندار رجل صاحب كتاب، وأما أن يأخذ على أبي حفص فلا.
وقال صالح جزرة: ما رأيت في المحدثين بالبصرة أكيس من خياط ومن أبي حفص الفلاس، وكانا جميعا