في الدنيا، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال مالك: قال الوليد بن عبد الملك لعمر بن عبد العزيز: من أفضل أهل المدينة؟ قال: مولى لبني الحضرمي يقال له: بسر.
قال مالك: مات، ولم يخلف كفنا.
وقال الواقدي: مات بالمدينة سنة (١٠٠)، وهو ابن (٧٨)، وقيل: مات سنة (١٠١)، قلت: وقال العجلي: تابعي مدني ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات. وقال: كان يسكن دار الحضرمي في جديلة بني قيس فنسب إليهم، وكان متعبدا متزهدا لم يخلف كفنا.
• ع - بسر بن عبيد الله الحضرمي الشامي.
روى عن واثلة، وعمرو بن عبسة، ورويفع بن ثابت، وعبد الله بن محيريز، وأبي إدريس الخولاني، وغيرهم.
وعنه عبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وزيد بن واقد، وغيرهم.
قال العجلي، والنسائي: ثقة.
قال أبو مسهر: هو أحفظ أصحاب أبي إدريس.
وقال مروان بن محمد: من كبار أهل المسجد ثقة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
• س - بسر بن محجن بن أبي محجن الديلي.
كذا قال مالك، وأما الثوري فقال: بشر بالمعجمة، ونقل الدارقطني أنه رجع عن ذلك. روى عن أبيه، وله صحبة.
روى عنه زيد بن أسلم حديثا واحدا.
قلت: يأتي في ترجمة محجن، وهو في الموطأ.
وقال ابن عبد البر: إن عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني رواه عن زيد بن أسلم فقال: بشر بن محجن بالمعجمة.
وقال الطحاوي: سمعت إبراهيم البرلسي يقول: سمعت أحمد بن صالح بجامع مصر يقول: سمعت جماعة من ولده ومن رهطه فما اختلف اثنان أنه بشر كما قال الثوري يعني بالمعجمة.
وقال ابن حبان في الثقات: من قال بشر فقد وهم.
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
وقال الإمام أحمد في مسنده: حدثنا وكيع حدثنا سفيان، وهو الثوري عن زيد بن أسلم عن بشر أو بسر عن أبيه فذكر حديثه، فيحتمل أن يكون الشك فيه من وكيع (١)، والله أعلم.
[من اسمه بسطام]
• د - بسطام بن حريث الأصفر أبو يحيى البصري.
روى عن أشعث الحداني، وغيره.
وعنه سليمان بن حرب.
روى له أبو داود حديثا واحدا في الشفاعة.
قلت: وذكر ابن يونس في تاريخ الغرباء أن سعيد بن كثير بن عفير روى عنه أيضا.
وقال الآجري عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقرأت بخط الذهبي مجهول الحال.
• بخ ل س ق - بسطام بن مسلم بن نمير العَوْذي البصري.
روى عن الحسن، وابن سيرين، وأبي التياح، ومعاوية بن قرة، وغيرهم.
وعنه شعبة، وحماد بن زيد، وأبو داود، ووكيع، وغيرهم.
قال أحمد: صالح الحديث ليس به بأس.
وقال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وقال ابن نمير: رفيع جدا، وهو شيخ قديم كان من قدماء شيوخ وكيع.
وقال أبو حاتم: لا بأس به صالح، وهو أحب إلي من كثير بن يسار أبي الفضل.
وقال النسائي: ليس به بأس.
(١) الشك من سفيان الثوري لا من وكيع. انظر "المسند" ٤/ ٣٣٨.