للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: في حديثه عن أبي الزناد بعض المناكير.

وقال الزبير بن بكار: حدثني عبد الملك بن عبد العزيز، عن أبي السائب، قال: احتجت إلى لقحة، فكتبت إلى محمد بن عبد الله بن عمرو أسأله، فبعث إلي تسع عشرة لقحة مع عبد، وكتب معها: هي بدن وهو حر إن رجع بشيء من ذلك في مالي.

وكان أخوه لأمه عبد الله بن الحسن بن الحسن يقول: لما ولد محمد أبغضته بغضا ما أبغضته أحدا قط، فلما كبر وبرني أحببته حبا ما أحببته أحدا قط.

وكان جوادا ممدحا، وفيه يقول أبو وجزة السعدي:

وجدنا المحض الأبيض من قريش فتى بين الخليفة والرسول قال ابن سعد: يقال: مات في حبس المنصور.

وقال البخاري: قال إبراهيم بن المنذر: حدثني معن قال: أخذ أبو جعفر - يعني: المنصور - محمد بن عبد الله بن عمرو في سنة (١٤٥)، وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن.

وقال ابن قانع، وابن حبان: قتله المنصور سنة (٤٥).

قلت: وقال ابن سعد: كان كثير الحديث عالما.

وقال البخاري: عنده عجائب.

وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.

وقال ابن الجارود: لا يكاد يتابع على حديثه.

• س - محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام القرشي العامري. حجازي.

روى عن: بكير بن عبد الله بن الأشج.

وعنه: صالح بن كيسان، وسعد بن إبراهيم، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم إن كان محفوظا.

ذكره ابن حبان في الثقات.

• د س ق - محمد بن عبد الله بن علاثة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل العقيلي الجزري، أبو اليسير الحراني القاضي.

روى عن: أخويه: زياد وعثمان (١)، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبدة بن أبي لبابة، وعبد الكريم بن مالك الجزري، والعلاء بن عبد الله بن رافع الحضرمي، وهشام بن حسان، وسهيل بن أبي صالح، والأوزاعي، وغيرهم.

روى عنه: حرمي بن حفص، وحفص بن غياث، ومحمد بن سلمة الحراني، وابن المبارك، ووكيع، وعمرو بن الحصين العقيلي، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وأبو الوليد الطيالسي، وجماعة.

قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.

وقال الدوري، عن ابن معين: محمد بن عبد الله بن علاثة وأخواه: سليمان وأبو سهل ثقات.

وقال أبو زرعة: صالح كأنه بصري أصله من الجزيرة.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.

وقال البخاري: في حديثه نظر.

وقال الأزدي: حديثه يدل على كذبه، وكان أحد العضل في التزيد.

قال الخطيب: أفرط الأزدي في الحمل على ابن علاثة، وأحسبه وقعت له روايات لعمرو بن الحصين عنه، فنسبه إلى الكذب لأجلها، والعلة في تلك من جهة عمرو بن الحصين، فإنه كان كذابا، وأما ابن علاثة فوصفه ابن معين بالثقة، ولم أحفظ لأحد من الأئمة خلاف ما وصفه به يحيى. وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وكان من أهل حران، فقدم بغداد، فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي.

وقال ابن عدي: حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به.


(١) في الأصل سلميان، والتصحيح من تهذيب الكمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>