للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: شامي ثقة.

• أحمد بن عبد الله بن واقد بن الحارث بن عبد الله بن أرقم الحنفي. أبو الوليد الهروي تقدم في أحمد بن عبد الله بن أيوب.

• ق - أحمد بن عبد الله بن يوسف العرعري.

روى عن يزيد بن أبي حكيم.

وعنه ابن ماجه.

قلت: قال الذهبي في مختصره: ليس بمعروف.

• ع - أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمي اليربوعي الكوفي.

وقد ينسب إلى جده.

روى عن الثوري، وابن عيينة، وزائدة، وعاصم بن محمد، وابن أبي الزناد، وإسرائيل، والليث، ومالك، وخلق.

روى عنه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والباقون بواسطة، وأبو بكر بن أبي شيبة، وحجاج بن الشاعر، وعبد بن حميد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وصاعقة، ويوسف بن موسى، والحارث بن أبي أسامة، وإسماعيل سمويه، وإسحاق الحربي، وإبراهيم الجوزجاني، وخلق.

قال أحمد بن حنبل لرجل: اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام.

وقال أبو حاتم: كان ثقة متقنا آخر من روى عن الثوري.

وقال النسائي: ثقة.

وقال البخاري: مات بالكوفة في ربيع الآخر سنة (٢٢٧)، زاد غيره ليلة الجمعة لخمس بقين من الشهر، وهو ابن أربع وتسعين سنة.

قلت: تعقب الذهبي قول أبي حاتم (١): إنه آخر من روى عن الثوري، بأن علي بن الجعد تأخر بعده.

وقال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقة وليس بحجة.

وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقا صاحب سنة وجماعة.

وقال العجلي: ثقة صاحب سنة.

وقال أبو حاتم: كان من صالحي أهل الكوفة، وسنييها، وذكره ابن حبان في (الثقات).

وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود سمعته يقول: مات الأعمش، وأنا ابن (١٤) سنة، ورأيت أبا حنيفة، ومسعرا، وابن أبي ليلى يقضي خارج المسجد من أجل الحيض.

قال أبو داود: كان مولده سنة (٣٤).

وقال مطين: سنة (١٣٣).

وقال ابن قانع: كان ثقة مأمونا ثبتا.

وقال ابن يونس: أتيت حماد بن زيد فسألته أن يملي علي شيئا من فضائل عثمان ، فقال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. فقال: كوفي يطلب فضائل عثمان، والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم، وأنت جالس.

وقال أبو داود: هو أنبل من ابن أبي فديك.

• د - أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي العطاردي أبو عمر الكوفي.

روى عن حفص بن غياث، وأبي بكر بن عياش، وأبي معاوية، ويونس بن بكير وغيرهم.

وعنه أبو داود فيما قيل، قال المزي: لم أقف على ذلك، ولا ذكره صاحب الشيوخ النبل، وأبو علي الصفار، والمحاملي، وأبو سهل بن زياد القطان، والبغوي، وابن داود، ورضوان بن جالينوس، وابن البجيري، وأبو عوانة، والأصم، وخلق.

قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وأمسكت عن الرواية عنه لكثرة كلام الناس فيه.

وقال مطين: كان يكذب.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم تركه ابن عقدة.

وقال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه، وكان ابن عقدة لا يحدث عنه، وذكر أن عنده عنه قمطرا على أنه لا يتورع أن يحدث عن كل أحد.

قال ابن عدي: ولا يعرف له حديث منكر، وإنما ضعفوه،


(١) الذي تعقب أبا حاتم هو المزي نفسه، كما ذكر الذهبي في "تذهيب التهذيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>