قلت: سنة (٢٨٩).
وقال مسلمة: لا بأس به.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال الحاكم: روى عنه مسلم حديثا واحدا.
قلت: هو حديثه عن يحيى بن حسان في فضل عثمان بن عفان.
وقد ذكره الدارقطني وأبو إسحاق الحبال في أفراد البخاري، وذكره (س) في مشيخته، وقال: لا بأس به.
• ع - محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم، أبو الزبير المكي.
روى عن: العبادلة الأربعة، وعن عائشة، وجابر، وأبي الطفيل، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وطاوس، وصفوان بن عبد الله بن صفوان، وعبيد بن عمير، وعلي بن عبد الله البارقي، وعون بن عبد الله بن عتبة، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبي معبد مولى ابن عباس، وابن كعب بن مالك، والأعرج، وغيرهم.
روى عنه: عطاء وهو من شيوخه، والزهري، وأيوب، وأيمن بن نابل، وابن عون، والأعمش، وسلمة بن كهيل، وابن جريج، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله بن عمر، وعمارة بن غزية، وعبد ربه بن سعيد، وأبو خيثمة زهير بن معاوية، وزيد بن أبي أنيسة، وإبراهيم بن طهمان، وحجاج بن أبي عثمان الصواف، وحرب بن أبي العالية، وحماد بن سلمة، وعبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، وعمار الدهني، وعزرة بن ثابت، وعمرو بن الحارث، وعياض بن عبد الله الفهري، وقرة بن خالد، ومالك، وابن خثيم، وهشام بن سعد، وهشام الدستوائي، ويزيد بن إبراهيم، وأبو عوانة، وهشيم، والثوري، وابن عيينة، وخلق كثير.
قال ابن عيينة، عن أبي الزبير: كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث.
ويروى عن يعلى بن عطاء قال: حدثني أبو الزبير وكان أكمل الناس عقلا، وأحفظهم.
وقال حرب بن إسماعيل: سئل أحمد عن أبي الزبير، فقال: قد احتمله الناس، وأبو الزبير أحب إلي من سفيان لأنه أعلم بالحديث منه، وأبو الزبير ليس به بأس.
وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان أيوب يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير أبو الزبير. قلت لأبي: يضعفه؟ قال: نعم.
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا أبو الزبير، وهو أبو الزبير، أي كأنه يضعفه.
وقال هشام بن عمار، عن سويد بن عبد العزيز: قال لي شعبة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلي؟!
وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، فأخذ شعبة كتابي فمزقه.
وقال محمود بن غيلان، عن أبي داود: قال شعبة: ما كان أحد أحب إلي أن ألقاه بمكة من أبي الزبير حتى لقيته، ثم سكت.
وقال محمد بن جعفر المدائني عن ورقاء، قلت لشعبة: ما لك تركت حديث أبي الزبير؟ قال: رأيته يزن ويسترجح في الميزان.
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح الحديث.
وقال مَرَّةً: ثقة.
وقال الدوري، عن ابن معين: أبو الزبير أحب إلي من سفيان.
وقال أيضا، عن يحيى: لم يسمع من ابن عمر ولم يره.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق وإلى الضعف ما هو.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي الزبير، فقال: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من سفيان.
قال: وسألت أبا زرعة عن أبي الزبير؟ فقال: روى عنه الناس. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات.
وقال النسائي: ثقة.