للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سفيان - يعني الثوري - عن الهجري.

وكان عبد الرحمن يحدث عن سفيان عنه.

وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.

وقال أبو زرعة: ضعيف.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث (١).

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال الترمذي: يضعف في الحديث.

وقال النسائي: منكر الحديث.

وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.

وقال أبو أحمد بن عدي: ومع ضعفه يكتب حديثه، وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه، وإبراهيم الخوزي عندي أصلح منه (٢).

قلت: الخوزي هو ابن يزيد سيأتي، وأكثر ما يجيء الهجري هذا في الروايات بكنيته أبو إسحاق الهجري.

وقال النسائي في التمييز ضعيف، وبقية كلام ابن عدي في الهجري إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله، وعامتها مستقيمة.

وقال البزار: رفع أحاديث وقفها غيره.

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان الهجري رفاعا، وضعفه.

وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث.

وقال السعدي: يضعف حديثه.

وقال الحربي: فيه ضعف.

وقال علي بن الحسين بن الجنيد: متروك.

وقال الفسوي: كان رفاعا لا بأس به.

وقال الأزدي: هو صدوق، ولكنه رفاع كثير الوهم.

قلت: القصة المتقدمة عن ابن عيينه تقتضي أن حديثه عنه صحيح، لأنه إنما عيب عليه رفعه أحاديث موقوفة، وابن عيينة ذكر أنه ميز حديث عبد الله من حديث النبي ، والله أعلم.

• تمييز - إبراهيم بن مسلم الكوفي العنزي.

روى عن صدقة بن سعيد الحنفي.

روى عنه القاسم بن الضحاك.

ذكره الخطيب في المتفق، وهو من طبقة الهجري، وذكر ممن يقال له إبراهيم بن مسلم جماعة لكن ليس فيهم من طبقة الهجري، ولا من بلده أحد.

• إبراهيم بن أبي معاوية هو ابن محمد بن خازم، تقدم.

• خ ت س ق - إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد الأسدي الحزامي أبو إسحاق المدني.

روى عن مالك، وابن عيينة، وابن أبي فديك، وأبي بكر بن أبي أويس، وأبي ضمرة، والحجاج بن ذي الرقيبة، والوليد بن مسلم، وابن وهب، ومعن بن عيسى، ومطرف، وغيرهم.

روى عنه البخاري، وابن ماجه، وروى له الترمذي والنسائي بواسطة، والدارمي، وصاعقة، وأحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك البسري، ومحمد بن أبي غالب، ويعقوب بن سفيان، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وثعلب النحوي، ومطين، وغيرهم.

قال عثمان الدارمي: رأيت ابن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر أحاديث ابن وهب ظننتها المغازي.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال صالح بن محمد: صدوق.

وقال أبو حاتم: صدوق.

وقال أيضا: هو أعرف بالحديث من إبراهيم بن حمزة إلا أنه خلط في القرآن (٣)، [جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن عليه، فلم يأذن له، وجلس حتى خرج فسلم عليه] فلم يرد عليه أحمد السلام.

وقال الساجي: بلغني أن أحمد كان يتكلم فيه، ويذمه، وكان قدم إلى ابن أبي داود قاصدا من المدينة. عنده مناكير.

قال الخطيب: أما المناكير فقلما توجد في حديثه إلا أن


(١) في مطبوع "الجرح والتعديل": ١/ ١٣٢: "ليس بقوي، لين الحديث".
(٢) بعض هذه الأقوال لم يذكرها المزي، وهي من زيادات الحافظ لم يشر إليها بـ "قلت" كما التزم في زياداته.
(٣) أي في مسألة خلق القرآن، كأنه تم يبين رأيه فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>